ثورة – عبد الحميد غانم:
كشفت مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المهندسة منال أسد، عن خطة عمل تقوم على دراسة الجدوى الاقتصادية لمعامل الإنتاج في المؤسسة، وأنه سيتم تصنيفها حسب الحاجة لديها والجدوى منها.
وقالت أسد في تصريح خاص لـ”الثورة”: إن من بين هذه المعامل من يعرض للاستثمار أو من يعرض على أساس شراكة بين القطاعين العام والخاص أو شراكة مع المنظمات، بما يحقق المصلحة العامة للدولة، ومن لا جدوى منها يمكن إيقافه أو حلّه بطريقة معينة.
ونفت أسد المعلومات المغلوطة التي تحدثت حول عدم وجود بنية تحتية صحيحة لشركة ألبان حمص، مؤكدة أنها تعد من الشركات الرائدة والناجحة اقتصادياً وإنتاجياً، وأنها كانت تعتمد على معايير الجودة والمواصفات القياسية، ومنتجاتها لا تقارن بمنتجات أخرى موجودة في السوق من ناحية الجودة، لكن تواجه مشكلة في التسويق، وهناك دراسات جديدة تجري اليوم لفتح آفاق جديدة للتسويق.
وأشارت أسد إلى أن المؤسسة تواصل اليوم إنتاج وتعبئة المياه (بقين – فيجة – دريكش – السن)، ومازالت عملية تعبئة المياه مستمرة، وخلال أيام سيتم التصدير إلى الإمارات العربية المتحدة، وهناك طلب جديد للتصدير إلى الكويت.
أما عن المشاركة في فعاليات مؤتمر شميميس الأول لجودة وسلامة الغذاء، والذي أقيم تحت شعار: “لنعمل معاً لتحقيق تنمية مستدامة لسلسلة القيمة للألبان والأجبان”، أوضحت أسد أنها شاركت ممثلة لوزارة الصناعة وأنه يعد مؤتمراً مهماً جداً لصناعة الألبان والأجبان، وهو قطاع حيوي أساسي للأمن الغذائي ومن القطاعات الاقتصادية التي تساهم في رفع مستوى التنمية الاقتصادية بالإضافة إلى توفير فرص عمل، وتمنت أن تتم الاستفادة في سوريا من الكثير من الخبراء والمهتمين بهذا القطاع وأن يخرج هذا المؤتمر بنتائج تدعم هذا القطاع الاقتصادي الحيوي، ويكون حواراً مثمراً لبداية جديدة لتعزيز التعاون والابتكار في هذا القطاع الحيوي
مجال الألبان والأجبان
أما عن نجاح تجربة حليب النوق في سوريا، نوهت المدير العام لمؤسسة الأغذية، أن البلاد لا تملك الحاجة والكميات الكافية من النوق لإنتاج مادة حليب النوق وتصنيعها، لذلك فإن نجاح هذه التجربة يحتاج إلى عدد كبير من النوق وتربيتها، ولكن يمكن تطوير صناعة الألبان والأجبان من حليب البقر والغنم المتوفرة في سوريا بشكل كبير، ويمكن الاستفادة من إنشاء مراكز لتجميع الحليب في مناطق البادية، وهي من أهم المواضيع التي يمكن العمل بها لتطوير صناعة الألبان والأجبان.