الثورة-أسماء الفريح:
تواصلت الإدانات العربية للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق أمس، وأكدت رفضها لكل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة والمدنيين الآمنين.
ففي مسقط، استنكرت سلطنة عُمان التفجير الإرهابي وأعربت عن خالص التعازي لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي بيان صادر من وزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العمانية، أكدت سلطنة عمان على موقفها الثابت في رفض كل أشكال العنف والإرهاب.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البحرينية تعاطف مملكة البحرين وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية، ودعمها لأمنها واستقرارها، وجددت رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأعربت وزارة الخارجية، وفق ما ذكرت وكالة بنا، عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس، وعبّرت عن خالص تعازي المملكة ومواساتها للحكومة والشعب السوري، ولأسر وذوي الضحايا جرّاء هذا العمل الإجرامي الآثم، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت للهجوم الإرهابي، وأكدت موقفها الثابت والرافض لكل أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه.
وتقدمت الخارجية في بيان نقلته كونا بأصدق تعازي دولة الكويت لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية وأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
بدورها، أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ وأكَّدت على موقِفها الممثل لموقف الشعوب الإسلاميّة المنضوية تحت مظلتها الجامعة، الرَّافض والمُدِين للعُنف والإرهاب بكل أشكاله وذرائعه، مُعرِبةً عن تعاطُفها مع ذوي الضحايا، وتضامُنها التامّ مع عموم الشعب السوري في مواجهة كلِّ ما يهدد أمنه واستقراره.
وفي بيانٍ للأمانة العامة نقلته جريدة الرياض، تقدمت الرابطة بخالص تعازيها ومواساتها للجمهورية العربية السورية، حكومةً وشعباً، ولذوي ضحايا هذه الجريمة الشنيعة، متمنِّيةً عاجلَ الشفاءِ للمُصابين.
كما أدان مجلس حكماء المسلمين بشدة التفجير الإرهابي، وأكد في في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تماماً مع تعاليم الإسلام السمحة وجميع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدد المجلس على أن “استهداف دور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة”، وجدد موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبثّ الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.