أسدل الستار على الدور الأول لمونديال الأندية، دور المجموعات، بنسخته الجديدة الناجحة إلى الآن، بعدما كان البطل يُعرف مسبقاً، مكتفياً فقط بلقاءين، الفوز بهما يُعدّ كافياً بالتتويج وتدوين اسم النادي كبطل للعالم.
تفوّقٌ أوروبي متوقع، وبرازيلي لافت، هو أبرز ما أسفرت عنه نتائج الدور الأول، تسعة أندية أوروبية من اثني عشر نادياً، نجحت في حجز تذاكرها في الدور الثاني، وهذا يؤكد علو كعب الدوريات الأوروبية عن نظيراتها في القارات الأخرى.
وخطفت الأندية البرازيلية الأضواء، وكانت بسمة الكرة اللاتينية، بتأهل أنديتها الأربعة المشاركة لدور الستة عشر، بالمقابل خيّب ممثلا الكرة الأرجنتينية بوكاجونيورز وريفربليت الآمال، وخرجا مبكراً من الباب الخلفي للبطولة.
ولم تكن الأندية الإفريقية أحسن حالاً، بخروج جماعي مخزٍ، وكذلك حال الأندية الآسيوية، ما عدا الهلال السعودي الذي شكّل حالة استثنائية، فرسم البسمة على وجوه المشجعين العرب، مؤكداً التطور الكبير الذي جنته الأندية السعودية، بعدما استقطب دوري روشن ألمع الأسماء الكروية على مستوى العالم.
ستشهد مباريات ثُمن النهائي صدامات قوية، أبرزها مواجهة زعيم البطولة ريال مدريد مع سيد الكالتشيو جوفنتوس، ولن يقل الديربي البرازيلي بين بالميراس و بوتافوغو إثارة عن اللقاء الأول، وسيكون الهلال على موعد مع تحدٍ من نوع خاص أمام سيتي غوارديولا، ننتظر لنرى ما ستسفر عنه المباريات من ندية وجمالية رغم أن الظروف المناخية غير مناسبة.