كيف نكسب صغارنا بمعاملة مثلى؟

الثورة – غصون سليمان:

مشوار بناء العلاقة مع الأبناء ليست أمراً صعباً.. وبنفس الوقت ليست أمراً سهلاً، فثمة خطوات ومفاهيم لا بدّ من إدراكها كي نكون عند حسن الفعل وسلوك التدبير، إذ ينصح اختصاصيو التربية وعلم النفس والاجتماع الأهل، بوجوب محاورة الأبناء والاقتراب من ذهنهم وتفكيرهم.

فمن يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية من الضروري أن يتبع بعض الخطوات التي يشير إليها كتاب “أسرار تربية الأبناء وبناء الثقة”.

يحضّ مضمون الكتاب الأهل على محاورة أبنائهم، باعتبارهم أصدقاء بعيداً عن النصح، أو الحديث عن المدرسة ولو لبضع دقائق يومياً مع التعبير عن مشاعر الود والحب من الآباء للأبناء لمرات عدة يومياً، والتأكيد على مدحهم باستمرار على سلوك إيجابي فعلوه، يرافقه إظهار مدى الرغبة والرضا والابتسامة لهذا الأمر.

الخبراء الاختصاصيون يركزون في نصائحهم على أهمية المشاركة ولو لمرتين أسبوعياً لأولاده في نشاط خارج المنزل، حتى لو استغرق خمس دقائق من “مشي – رياضة – لفّة بالسيارة ” وغيرها كما يقال.

فالسعادة تفعل فعلها الكبير في نفوس أطفالنا وأبنائنا إذا ما عرفنا كيف نولدها بذكاء ومعرفة.

نقاش من دون قيود

معطيات الكتاب تبرز بشكل أو بآخر ضرورة جلوس الأهل مع الابن في مكان هادئ، والطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود أو نقاش وألاّ يرد عليه أو يقاطعه بهدف التأثير إيجاباً لمكونات نفسه.

وتحت عنوان عبّر عن حبك لابنك من خلال السلوكيات اليومية فهناك بعض الإرشادات البسيطة التي ربما لا ندرك تأثيرها الإيجابي في النفس، مثل اللمس على نهاية رأس الابن والتي تعني فيما تعنيه “الرأفة والرحمة”، بينما وضع اليد على الرأس تعني “الفخر”، وعلى الجبين تعني “التهدئة”، والوجنتين تعني ” الشوق”، أما مسكة اليد ” دلالتها تقوية العلاقة والحب”.

وإذا كان الابن غضبان ولديه مشاعر سلبية يكفي أن يمسح الأب أو الأم باليد على صدره.. لعلّ مغزى بناء العلاقة السليمة مع الأبناء من شأنها أن تقوي الشخصية بالمحبة والطاعة والتعرف على الذات، بحيث يصبح الأب أو الأم النموذج الأمثل في نظره، وبالتالي تتلاشى كل المدمرات السلبية للعلاقة التي كان يمارسها من قبل، أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته، أو عناده، أو عنفه، أو مراهقته المزعجة، أو انحرافه، أو سبباً للأمراض الناتجة من السلوك التي تمّ شرحها في المدمرات سابقاً.

فعندما نقول لأبنائنا صغاراً وكباراً : شكراً لله أنكم موجودون في حياتنا فهي بمثابة البلسم الذي يداوي جروح النفوس بكل هدوء وسعادة خفية.

آخر الأخبار
أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه