الثورة – سهيلة إسماعيل:
وصلت إلى مكتب الصحيفة في حمص شكوى من المواطنين القاطنين في أحياء بابا عمرو (القسم الجنوبي)، السلطانية وجوبر فهم يعانون معاناة كبيرة بسبب قلة مياه الشرب رغم ضرورتها ولاسيما أننا في فصل الصيف.
وقال المشتكون: يمكن أن نسكت عن تجمع القمامة في الشوارع وعن فترات تقنين التيار الكهربائي الطويلة، وعن كل شيء عدا قلة المياه لأنها عماد الحياة، وقد كنا سابقاً نعتمد على الآبار الجوفية لتغذية منازلنا بما يلزمها من المياه لكن الآبار خارج الخدمة حالياً، وأضافوا: إن معاناتهم ليست جديدة وإنما بدأت منذ عدة أشهر، وسبق أن قدموا أكثر من شكوى لكافة الجهات المعنية بالمحافظة.. وحتى الآن لم يتم التوصل لحل مشكلتهم ومعاناتهم.
مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بحمص المهندس عبد الهادي عودة قال رداً على اتصالنا للاستفسار بخصوص شكوى المواطنين: هناك معاناة في أكثر من حي من أحياء مدينة حمص بالنسبة إلى موضوع مياه الشرب، وذلك بسبب انخفاض منسوب المياه في مصادر تغذية المدينة كنبع عين التنور ما أدى إلى انخفاض نسبة الضخ إلى ما يقارب ٦٠- ٧٠ بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويضاف إلى ذلك بالنسبة إلى الأحياء المذكورة مشكلة قِدم الشبكة بسبب عمرها الزمني، ونحن ننسق مع المنظمات الدولية الموجودة لتنفيذ مشروع استبدالها في القريب العاجل، كما نعمل على تشغيل بعض الآبار المتوقفة.