الثورة – هراير جوانيان:
شهد يوم أمس، لحظة فارقة في مسيرة النجم الإسباني الصاعد لامين يامال، بعدما ارتدى القميص رقم (10) مع نادي برشلونة الإسباني، خلفاً لأساطير كبار في تاريخ الفريق.
لكن خلف الكواليس، كان للحدث جانب إنساني مؤثر، تمثل في تأجيل موعد التقديم الرسمي من أجل حضور جدته، التي كانت متواجدة في المغرب.
وقال يامال، خلال كلمته في الحفل الرسمي لتمديد عقده مع برشلونة حتى عام (2031): تم تأجيل هذا الحدث من أجل جدتي، التي كانت في المغرب، من دونها، لم أكن لأتمكن من القيام بشيء بهذه الخصوصية بالنسبة لي.
ويحرص اللاعب الشاب، البالغ من العمر (18) عاماً، على التأكيد في مختلف المناسبات على دور جدته المغربية المحوري في حياته، مشدداً على أنها كانت من أبرز الداعمين له، منذ بداياته في أكاديمية لا ماسيا.
ويمثل ارتداء القميص رقم (10) خطوة رمزية كبيرة في مسيرة النجم الواعد، إذ سبقه إليه نجوم كبار مثل ليونيل ميسي ودييغو مارادونا، رونالدينهو، وهو ما يضع على عاتقه مسؤوليات فنية وجماهيرية إضافية، وبهذه اللفتة الإنسانية، أظهر لامين يامال جانباً من شخصيته العائلية المتواضعة، مؤكداً أن النجومية لا تُنسيه من كان لهم الفضل في وصوله إلى القمة.