منع دخول قوافل الإغاثة.. يزيد من كارثية الوضع الإنساني في السويداء

الثورة – ثورة زينية:

 

على أبوابها تنتظر عشرات القوافل من المساعدات الإنسانية القادمة من دمشق بمرافقة عدد من الوزراء والمعنيين تحت نير التعنت المستمر من قبل المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، ومنعها الدخول إلى مدينة السويداء، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءاً في المحافظة بعد الأحداث الأخيرة المؤسفة.وبشهادة العديد ممن استطعنا التواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا لصحيفة الثورة أن الخدمات غابت بشكل كامل عن المحافظة من كهرباء ومياه واتصالات وتوقف الخدمات الطبية في معظم المراكز الصحية والمستشفيات، ولاتزال الحرائق مشتعلة في العديد من المنازل والحقول الزراعية نتيجة لعدم وجود الدفاع المدني وعناصر الإطفاء.الحال كما وصفته إحدى المواطنات من أهالي مدينة السويداء- طليت عدم ذكر اسمها- مأساوي بكل معنى الكلمة، فالأطفال الرضع بشكل خاص يعانون من عدم وجود حليب الأطفال، وكبار السن يعانون من عدم توفر أدوية الأمراض المزمنة، من مثل أدوية ضغط الدم، والسكري، والأورام، وأمراض القلب، وتناشد كل الجهات المعنية لإيجاد حلول سريعة للانتهاء من هذه الأزمة الرهيبة على حد وصفها، إضافة لوجود العديد من المصابين من نساء وأطفال بلا عناية طبية، وقد توفي عدد منهم خلال الساعات الأخيرة.

طالبة جامعية لا تزال مختبئة مع عائلتها في إحدى القرى القريبة من المدينة تدعو إلى حل سريع، فالوضع بات كارثياً لجهة انعدام الخدمات بشكل مطلق، في ظل أجواء حارة تزيد من معاناة الناس الذين ينتظرون الخروج من هذا النفق المظلم الذي دخلت فيه بعض مناطق المحافظة فتحولت إلى مناطق أشباح لا يسمع فيها سوى صوت أزيز الرصاص بين الفينة والأخرى، تجعل من يرزح تحت هذه الأوضاع السيئة يفقد أعصابه.لكن بين كل رماد… يولد أمل، لقد علمتنا الحياة وسط الحطام أن نزرع نوراً وأن نحيا رغم الغصة، لأننا نؤمن أن بعد كل ليل فجر لا يُؤجل.. وبانتظار أن تتغلب لغة العقل على كل التشوهات التي تحول من دون الوصول لأهلنا في السويداء وتقديم المساعدات الإنسانية على مختلف أنواعها.. يبقى الانتظار سيد الموقف حتى ينتهي هذا المشهد التراجيدي وتعود الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان