الثورة – درعا:
تواصل المنظومة الصحية في محافظة درعا تقديم الخدمات الصحية والإسعافية للجرحى والمرضى المهجرين القادمين من السويداء، وذلك عبرالمستشفيات والمراكز والنقاط الصحية في مناطق إقامة المهجرين.
وبيّن مدير الصحة الدكتور زياد المحاميد لصحيفة الثورة أن كوادر المديرية في المستشفيات ومنظومة الإسعاف والنقاط والمراكز الصحية تواصل تقديم الخدمات للجرحى والمرضى المهجرين من السويداء، إذ تمّت معالجة مئات الجرحى والمصابين نتيجة اعتداء عصابات خارجة عن القانون في السويداء عليهم، وذلك في مستشفيات إزرع، وبصرى الشام، والصنمين، والحراك، وغيرها من النقاط الطبية الإسعافية والمراكز الصحية.
ونوه بأن الخدمات الصحية شملت تقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء والأطفال في مراكز إقامة المهجرين في أم ولد، وبصرى، والكرك، وغصم، ومعربة، والغارية، وغزالة، والحراك، وإزرع، وجباب، وبصر الحرير، والمسيفرة، وغيرها من المراكز التي يقيم فيها الآلاف من المهجرين، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالمحافظة والمنظمات الصحية الدولية والهلال الأحمر وجمعية تنظيم الأسرة، وذلك من خلال الفرق الجوالة والعيادات الطبية المتنقلة.
وفي مجال خدمات اللقاح للأطفال ورعاية الحوامل فقد أكد رئيس دائرة برامج الصحة العامة الدكتور يعرب الزعبي أن مراكز وفرق المديرية الجوالة جاهزة حسب الخطّة المحددة لتنفيذ جولات ميدانية من أجل تلقيح الأطفال حسب الأصول، وتقديم الدعم والرعاية للنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك بالتنسيق مع جمعية تنظيم الأسرة والجهات المعنية، علماً أن الهيئة الطبية الدولية تدير فرقاً طبية متعددة التخصصات لخدمة المهجرين وستدخل اليونيسيف بعيادة متنقلة وفريق لقاحات وآخر لمكافحة سوء التغذية للأطفال.
بموازاة ذلك يقوم الهلال الأحمر- حسب رئيس الفرع الدكتور أحمد المسالمة، بتنفيذ أعمال تأهيل إسعافية للمرافق الصحية في مراكز الإقامة المؤقتة وتوزيع مواد لتعقيم مياه الشرب وسلل إغاثية وصحية ودعم نفسي للأطفال والنساء.
وقال رئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية المهندس قاسم المسالمة: إن الفرق الطبية بالجمعية تعمل على زيارة مراكز إقامة المهجرين وفحص المرضى والأطفال وتوزيع مواد غذائية لسوء التغذية خاصة للأطفال.