الثورة – جهاد الزعبي:
أكد مدير منطقة إزرع الدكتور محمد إبراهيم الزعبي، أن الكوادر الطبية والتمريضية والإغاثية في المدينة والمستشفى، تعمل بكل طاقتها بالتعاون مع المجتمع الأهلي لتوفير الخدمات المطلوبة للمهجرين من السويداء، موضحاً أن مدينة إزرع استقبلت مئات الجرحى من جراء الأحداث المؤلمة، نظراً لقربها من السويداء، وتتم معالجتهم في المستشفى الوطني، بالإضافة لتجهيز مركز إقامة المهجرين في منطقة البقعة، وتقديم الخدمات والأعمال الإغاثية والإنسانية لهم بالتعاون مع الأهالي والمنظمات الخيرية والهلال الأحمر وغيرها من جهات ناشطة في مجال العمل الإنساني والإغاثي.
وأوضح د. الزعبي لـ”الثورة”، أن “فزعة” الأهالي كانت جيدة لتأمين حليب للأطفال الرضع، لكن هناك حاجة لمزيد من الفرق الطبية الجوالة لزيارة مراكز الإقامة وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأطفال، ورعاية أصحاب الأمراض المزمنة وتوفير الأدوية لهم.
وعن مستشفى إزرع الوطني، أشاد الزعبي بجهود الكوادر الطبية والتمريضية والمتطوعين الذين واصلوا الليل مع النهار لمعالجة الجرحى والمرضى وتقديم الدعم لهم، إذ شهد ذلك المستشفى ضغطاً كبيراً خلال الأيام العشرة الماضية، بسبب كثرة أعداد المراجعين والجرحى القادمين من السويداء من جراء الأحداث المؤلمة، لافتاً إلى أنه قام بجولة ميدانية برفقة محافظ السويداء مصطفى بكور في مركز الإقامة بإزرع، للاطلاع على الواقع ومعرفة احتياجات المهجرين عن كثب.