الثورة – فؤاد الوادي:
أكد مجلس الوزراء السعودي، على الموقف الراسخ للمملكة العربية السعودية لدعم سوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس وخلال اجتماعه اليوم برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أشاد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى دمشق ،والتي جاءت بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
ونوّه المجلس بما شهدته الزيارة من توقيع (47) اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب (24) مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
هذا وانطلقت يوم الخميس الماضي وبحضور ورعاية الرئيس أحمد الشرع، أعمال المنتدى الاستثماري السوري – السعودي في قصر الشعب بدمشق.
وقال وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار في كلمة خلال المنتدى: المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة و وحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا.
وأضاف وزير الاقتصاد إن سوريا تشهد تحركاً حقيقياً نحو النمو والازدهار ونؤكد التزامنا الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي.
بدوره قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح في كلمته في المنتدى: ” أعبر عن صادق شكري وتقديري لسوريا بالنيابة عن الوفد السعودي الكبير الذي قدم إلى دمشق على ما أحاطته به من مشاعر الود والاحتفاء والكرم، مضيفاً: أنقل لسوريا وشعبها الحبيب تحيات الملك و ولي العهد وتأكيدهما على موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار والتنمية المستدامة.
وتابع وزير الاستثمار السعودي: نحن في هذا المنتدى لا نعمل على بناء جسور جديدة لأن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الوثيقة جمعت بين بلدينا منذ أزمنة بعيدة حيث كانت جزيرة العرب وبلاد الشام حلقتين مهمتين تربطان التجارة العالمية، مؤكداً على أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية ستستمر بالنمو والازدهار على مر الزمن، فالسعودية وسوريا وجهان لعملة سياسية واقتصادية واجتماعية واحدة.