القنيطرة – خالد الخالد:
اشتكى أهالي تجمع جديدة عرطوز الفضل من نقص كبير في المياه بسبب انخفاض منسوب بعض الآبار، واللافت في ظل الأوضاع الصعبة- كما يقول أبناء التجمع، قيام بعض ضعاف النفوس من العاملين بوحدة المياه، وبالاتفاق مع بعض الأشخاص بجمع مبالغ مالية من المواطنين لدفعها لعمال الشبكة المسؤولين عن فتح المياه على الأحياء، كما حدث في حي الموالي حين طلب أحد العمال لفتح الماء مبالغ من الأهالي (بس لازم تلموا من الشارع لنفتحها).
وأكد أبناء التجمع وجود معاناة كبيرة في تأمين المياه، فأصحاب الصهاريج أصبحوا غير آبهين، ويحتاجوا إلى واسطة لكي يلبوا الطلب، والأدهى من ذلك قيامهم برفع سعر البرميل، إذ أصبح سعره 8000 ليرة، والعائلة المكوّنة من خمسة أشخاص تحتاج إلى 10 براميل كل خمسة أيام، أي وسطياً 300 ألف ليرة بالشهر فقط مياه من الصهاريج.
ونقلت صحيفة الثورة شكوى أبناء تجمع جديدة الفضل إلى رئيس المجلس البلدي ناصر محمد بخصوص مشكلة المياه والصهاريج، والذي أفاد بتكليف مختار كل منطقة بمراقبة ومتابعة عمال وحدة المياه المسؤولين عن فتح المياه، مشدداً أنه وفي حال حدوث تجاوزات من عمال الشبكة تقديم الشكوى لإحالة العامل للجهات المعنية في حال تم ثبوت أنه يتلاعب بالدور أو يتقاضى مبالغ من المواطنين لقاء عمله.
وأوضح أن المجلس البلدي حدد سعر برميل الماء بـ 5 آلاف ليرة فقط، وصاحب الصهريج الذي يطلب زيادة يجب على المواطن أخذ رقم لوحة الصهريج وتقديم شكوى للبلدية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.