الثورة :
أطلقت محافظة إدلب حملة “العودة تبدأ من المدرسة” بهدف ترميم وتأهيل 90 مدرسة في 80 بلدة من أرياف معرة النعمان، خان شيخون، سراقب، وجبل الزاوية، وذلك في إطار التحضيرات للعام الدراسي القادم.
وعقد محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، ورشة عمل ضمت عدداً من مديري المناطق، ومدير التربية في إدلب عمر لطوف، ومعاونته للشؤون المهنية جميلة الزير، إضافة إلى جمال شحود مسؤول مكتب التربية في المكتب التنفيذي، حيث تم الإعلان عن المشروع بدعم من محافظة إدلب وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل المدارس وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق المحررة حديثاً.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة تسريع وتيرة العمل وضمان التنسيق الكامل بين الجهات المعنية، بما يتيح إنجاز المشروع قبل بدء العام الدراسي، مؤكداً أن الحملة تمثل استجابة فعلية لاحتياجات القطاع التعليمي في ريف إدلب، وتسهم في تحسين الواقع المدرسي ودعم استمرار العملية التعليمية.
وسبق أن تحدث محافظ إدلب، السيد محمد عبد الرحمن، عن آخر التطورات في القطاع التعليمي، مشيراً إلى إنجازات بارزة تشمل تأمين رواتب المعلمين خلال الصيف، ترميم المدارس، توفير الكتب الدراسية، وتفعيل المجمعات التربوية، إلى جانب مبادرات أخرى تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية.
وأكد المحافظ، في تصريح سابق، أن هذه الإنجازات تحققت بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وشركاء آخرين من المجتمع المحلي، مؤكداً التزامهم بوضع التعليم على رأس الأولويات وحرصهم على دعم وتطوير القطاع التعليمي في المحافظة.
وأوضح المحافظ أنه تم تفعيل ثلاثة مجمعات تربوية في سراقب، معرة النعمان، وخان شيخون، وإعادة افتتاح 190 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي. كما تم الانتهاء من ترميم 23 مدرسة في الريفين الشرقي والغربي، مع العمل حالياً على تجهيز 33 مدرسة أخرى.. وأشار إلى التنسيق مع منظمات العمل الإنساني لتوزيع 376 مدرسة لإعادة ترميمها وتجهيزها.
وأفاد المحافظ محمد عبد الرحمن أنه تم اعتماد 8,145 معلمًا، مع تأمين الرواتب الصيفية لجميع الكوادر التعليمية في مختلف المناطق. كما تم تقديم تدريبات مهنية للمعلمين والموجهين بالتعاون مع المنظمات الشريكة لتعزيز كفاءتهم.
وأشار المحافظ إلى التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات، حيث تم تقديم تسهيلات للمنظمات والجمعيات لتنفيذ مشاريع ترميم المدارس، إلى جانب إطلاق حملات حشد ومناصرة بالشراكة مع المجتمع المحلي والمنظمات.
واختتم تصريحه قائلاً: “نؤكد استمرارنا في دعم العملية التعليمية وتحسين الواقع التربوي، ليبقى التعليم أولوية في مشروعنا الوطني”.