الثورة:
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن بلاده تعمل بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين للوصول إلى مستقبل يحقق السلام والأمن للشعب السوري، وذلك في تعليقه على الاجتماع الأردني-السوري-الأميركي المرتقب في العاصمة الأردنية عمّان لبحث تطورات الملف السوري.
وكتب باراك على منصة “إكس” الأحد: “إنّ هذا الالتزام يؤكد تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها أن يعيشوا فيه بسلام وأمن وازدهار”.
ومن المقرر أن تستضيف عمّان، بعد غد الثلاثاء، اجتماعاً ثلاثياً يضم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي الخاص، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالاً لمباحثات 19 تموز 2025، التي ركزت على تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وبحث سبل حل أزمتها وتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار.
وكانت أفادت مصادر عربية بأن باراك يجري اتصالات مكثفة بالتنسيق مع الصفدي وعدد من وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية التركي، للتحضير لاجتماع بين الحكومة السورية ووجهاء من محافظة السويداء.
وبحسب مصادر أميركية وسورية، يحظى الاجتماع المقرر نهاية الأسبوع المقبل بدعم إقليمي ودولي واسع، مع مساعٍ لإقناع الشيخ حكمت الهجري بالمشاركة، إلى جانب وجهاء من أبرز العائلات المحلية وقادة فصائل مؤثرة، فيما لم يتضح بعد إن كانت الدعوات ستشمل سليمان عبد الباقي أو ليث البلعوس.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن احتمالات حضور الشيخ الهجري تبقى ضعيفة، في ظل غياب الوزير الشيباني عن الاجتماع، واقتصار التمثيل الرسمي السوري على قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي، وقائد الأمن العام في درعا شاهر عمران، ومحافظ السويداء مصطفى البكور.