غيرة سامة!

ليست كل غيرة بريئة، لأنها في بعض بيئات العمل تتحول من دافع للتطوير إلى أداة هدم خفية، تضعف الروح الجماعية وتخلق توترات غير معلنة. حين يرى البعض في نجاح الآخرين تهديداً لمكانتهم، تظهر سلوكيات سامة كالتقليل من الإنجازات ونشر الإشاعات، مما يشوه العلاقات ويضعف الثقة، ويحول الطاقة إلى سلبية تربك الفريق وتطفئ روح المبادرة.
هذه الغيرة لا تعالج بالصمت، بل تتطلب تدخلاً إدارياً واعياً. فالإدارة ليست جهة تنظيمية فقط، بل بيئة حاضنة للعدالة والاعتراف، تبدأ ببناء ثقافة تقدر الجهد الفردي ضمن النجاح الجماعي، وتشجع على الشفافية والتواصل.
ولحماية الأفراد، يجب تمكينهم من أدوات المواجهة الهادئة، كالتوثيق المهني واللجوء لقنوات الدعم، وتجنب الصراعات الشخصية. كما أن تعزيز الثقة بالنفس والتركيز على الأثر الحقيقي للعمل يحصنهم نفسياً من محاولات الإحباط.
الغيرة السامة ليست مشكلة فردية، بل مؤشر على خلل في بيئة العمل. ومع إدارة واعية، يمكن تحويلها إلى فرصة لإعادة بناء الثقة وتعزيز الانتماء وحماية من يستحقون التقدير.

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر