الثورة – رفاه الدروبي:
نظَّمت الجمعية الجغرافية السورية الندوة العلمية والثقافية الأسبوعية للخبير الدولي في شؤون الأمم المتحدة الدكتور جورج جبور بعنوان: سوريا و “اِقرأ ” ويوم اللغة العربية في 15/3/2006، 11/8/2025 في مقر بناء المدرسة الحافظية الأثري.
أكَّد جبور على ضرورة تحديد يوم للغة العربية ورأى أنَّه واجب اللجنة السورية لليونسكو أو مجمع اللغة العربية، تحديد موعده، وأنه الأفضل ربيع عام ٢٠٠٦ حين أطلقها في ١٥ آذار ٢٠٠٦ من على منبر في جامعة حلب.
وهناك نص ورد إليه مكتوباً عن طريق غير مباشر من رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق الدكتور محمود السيد يتضمَّن: إجابة عن سؤال من مركز إعلامي سوري عن الموعد الأمثل ليوم اللغة العربية العالمي، هل سيكون في 18 كانون أول، أو المقترح يوم بدء نزول الوحي الإلهي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. وجواب رئيس مجمع اللغة العربية كان مع توجيه كتاب إلى المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” يتضمن تعديل موعد الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ويكون بوفاة ولادة ابن رشد أو المتنبي أو أبي العلاء المعري، ويرى رئيس مجمع اللغة العربية التعديل ويقترح على اليونسكو بعض الأسماء.
وأشار الدكتور جبور إلى أنَّه يذكر لرئيس اللجنة السورية لليونسكو تواصل هاتفياً معه في ١١ تشرين ثاني ٢٠٢٣ نجم عنه استقرار رأي اللجنة على ضرورة مخاطبة اليونسكو لإعلامها أنَّ من يخاطبكم الآن من أطلق فكرة يوم اللغة العربية. وقد حصل المطلوب.
ولفت إلى أن سوريا خاطبت اليونسكو في ٥ كانون أول ٢٠٢٣، وتمنى منها الإشارة إلى إطلاق فكرة اليوم من جامعة حلب يوم ١٥ آذار ٢٠٠٦، متسائلاً عن سبب إغفال سوريا عن التذكير بالأمر في وقت سابق.
كما قدم وجهة نظره، وطرحها منذ إطلاقه فكرة اليوم أنَّ الاستمرار في اعتبار ١٨ كانون أول يوماً عالمياً للغتنا خاطئ أو كيدي، وأنَّ اتخاذ تاريخ نزول الآية القرآنية الكريمة “اِقرأ” يوماً للاحتفال باللغة العربية عالمياً تعتبر فكرة منطقية جداً لصلة العربية بالقرآن.