الثورة – وفاء فرج:
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن مولوي أن معرض دمشق الدولي الثاني والستين، تحت شعار “سوريا تستقبل العالم”، ليس مجرد تظاهرة اقتصادية، إنه قصة وطن يجمع الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، موضحاً أن معرض دمشق الدولي لهذا العام يحمل رسالة السلام بلغة التجارة والثقافة والفن.
ولفت إلى أن المعرض هو بوابة للمستثمرين وفرص الاستثمار في سوريا، لافتاً إلى أنه اليوم وبعد 14عاماً مرت على الثورة السورية المباركة، فإن سوريا هي الفرصة المثالية للاستثمار وفي كل القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية وقطاع البناء، معتبراً أن مشاركة مئات الشركات المحلية والأجنبية بهذه الدورة بمعرض دمشق الدولي دليل على أهمية هذا الحدث بعد التحرير المبارك والخلاص من الحكم البائد، وهو فرصة للفعاليات الاقتصادية المختلفة.
وأوضح أن هذا الحدث الاقتصادي الاستثنائي ذو أهمية بالغة في هذه المرحلة الجديدة من بناء سوريا الحرة، وأن معرض دمشق الدولي الذي بدأت انطلاقته الأولى 1954، وكان هو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، وحظي بسمعة عريقة لدى كل الدول العربية والأجنبية، منوهاً بأن المعرض يعود اليوم بفضل الله بعد هذه الثورة المباركة، والخلاص ممن شوهوا البلاد وهربوا. وأضاف: اليوم هناك مشاركة لأكثر من 200 شركة أجنبية من دول متعددة كالسعودية، والأردن، وقطر، ومصر، وتركيا، والسودان، وبلجيكا، وجنوب إفريقيا، والجزائر، وليبيا، وباكستان، وأندونيسيا، وبولندا، والتشيك، وغيرها.. مبيناً أن هذه الدول تشارك في المعرض في انطلاقته الجديدة بالإضافة إلى مشاركة ما يزيد عن 700شركة محلية وعربية وعلى مساحة تقارب 100 ألف متر مربع.
وأوضح مولوي أن معرض دمشق الدولي الذي ستنطلق فعالياته بتاريخ 27/آب سيكون فرصة كبيرة للمشاركين من الدول، ونحن كغرفة صناعة دمشق وريفها كان لنا مشاركة فاعلة في هذا الحدث من خلال التعميم، والدعوة للغرف المختلفة، سواء بالدول العربية أم الأجنبية لزيارة هذا المعرض، ونعمل على التنسيق لاستقبال الزوار من هذه الغرف.