الثورة – سنان سوادي:
من أمام مبنى مجلس مدينة اللاذقية انطلقت فعاليات إطلاق صندوق التنمية السوري، في أجواء شعبية وحضور عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدةً على أهمية التكاتف الوطني والاجتماعي لدعم الاقتصاد السوري وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة.
المسؤول عن تنظيم الفعالية المهندس محمد أمين، أوضح لصحيفة الثورة أن هذه الخطوة جاءت بدعوة من السيد الرئيس أحمد الشرع وبرعاية محافظ اللاذقية، لبدء مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً أن الغاية الأساسية من هذا الصندوق جمع الجهود والإمكانات لإعادة بناء سوريا بعد سنوات الحرب والانطلاق نحو مرحلة ازدهار جديدة.
من جانبها، أكدت الشابة رشا محمد أن هذه المبادرة تمثل واجباً وطنياً على كل مواطن، وأضافت: حان الوقت ليقوم كل فرد بدوره في بناء وطنه، سواء كان دعماً مادياً أم معنوياً.
وفي السياق ذاته، شددت السيدة فاطمة شحرور على أن قيمة الدعم لا تقاس بحجم المبلغ، وأن أي مساهمة مهما كانت صغيرة سيكون لها أثر كبير، فالمطلوب أن يكون المغتربون وأصحاب المعامل شركاء حقيقيين في إعادة الحياة إلى القرى المدمرة، كسلمى، وجبل التركمان، وغيرها من القرى المتضررة بسبب الحرب في المحافظة.
فيما اعتبرت الشابة راجين يوسف الوسمة أن فكرة الصندوق بحد ذاتها دعوة عملية لتعزيز التضامن بين السوريين ومساعدتهم لبعضهم البعض في سبيل النهوض بالمجتمع.