مشاركون في المعرض لـ”الثورة”: إيصال بضاعتنا ومنتجاتنا إلى الأسواق الخارجية 

الثورة – ثناء أبو دقن: 

 

اليوم أخر أيام المعرض.. وبقيت ساعات للختام، وتأهبت فعالياته على المغادرة والرحيل، وهنا بات من الضروري أن نسلط الضوء على رأي المشاركين فيه وتقييمهم للتنظيم والخدمات المقدمة.

ومن خلال جولة فرق التغطية لصحيفة الثورة ومتابعة آراء الزوار والمشاركين للمعرض، عملنا على تقريب المشهد لنقل الصورة بأدق تفاصيلها، فكان لنا هذه الوقفات..

فتح أسواق خارجية للمنتجات

زهير عثمان- صاحب معمل للزعتر قال: يأتي الزوار المعرض ولكل واحد غاية أو هدف، منهم يجده فرصة لتمضية الوقت والتسلية والبعض للاستفادة من العروض المقدمة وآخرون للاطلاع على المنتجات الحديثة، وهذا برأيي لم يتغير اليوم عن الماضي، أما نحن كمصنعين وأصحاب معامل كنا في الماضي نشارك لنحقق الوجود والانتشار على الساحة السورية لأن المنافسة كانت كبيرة وإثبات التفرد والتميز يحتاج إلى الكثير من الجهد والمتابعة.

وأضاف: أما اليوم، وإضافة لكل ما ذُكر فإننا نسعى إلى إيصال بضاعتنا ومنتجاتنا والتعريف بها في السوق العربية والدولية، وهذه باتت الغاية من المشاركة بالمعرض، لأن التصدير إلى الخارج وفتح الأسواق الخارجية، حلم وطموح كل تاجر أو مصنّع.

فيما يرى محمد زيادة- المشارك في جناح المصنوعات القطنية الداخلية، أن المشكلة التي نعاني منها هو التدهور الاقتصادي الكبير الذي عشناه لسنوات عديدة، الذي أخرج العديد من الورشات والمعامل عن الإنتاج، والكثير من العلامات التجارية المرموقة سحبت معداتها ورؤوس أموالها مرغمة نتيجة الضغوط التي مارسها النظام البائد عليها، واستثمرتها خارج البلد ونجحت هناك وهذا بدوره أضعف البنية الاقتصادية للبلاد.

وأضاف: من هنا يأتي دور وأهمية المعرض وكأنه يبعث رسالة خاصة لكل المعامل ورؤوس الأموال والمصانع التي هاجرت أن تعود أو تفتح لها فروعاً للاستثمار في بلدها الأم سوريا التي بدأت بالنهوض من جميع جوانبه.

فرصة حقيقية

في حين أشاد محمد المدني بدعوته من قبل وزارة السياحة للمشاركة بالمعرض ضمن جناح الثريات الشرقية والضوايات التراثية، مبيناً أن المعرض يشكل بداية لتعافي البلد وبداية خير عساه يشمل الجميع، وقال: إن الكثير من الصناعات والمنتجات المعروضة باتت للمشاهدة والاستعراض السياحي، ولم تعد من المنتجات التي تجذب الزوار على شرائها إلا فيما ندر، إضافة إلى سوء التصريف والتسويق وضعف القدرة الشرائية للناس واكتفائها بشراء أبسط ضرورات الحياة كشراء الغذائيات والمنظفات.

وأكد أن معرض دمشق الدولي فرصة حقيقية لطموحنا، وأن نستقطب الزوار العرب والأجانب ونلفت نظرهم إلى صناعتنا ومنتجاتنا المتميزة ونفتح لنا أسواقاً في الخارج.

وأكد المسؤول عن جناح للتجهيزات المنزلية والكهربائية أن مشاركتهم في المعرض لهذا العام تختلف عن بقية الأعوام نتيجة الانفتاح السياسي وخروجنا من عنق الحصار، فهو بوابة ومنصة اقتصادية لوصول المستثمرين ورجال الأعمال والشركات من مختلف أنحاء العالم إلينا، ومجال واسع للتبادل والتعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية والتجارية، ونأمل أن يكون فاتحة للانتعاش والتبادل الاقتصادي الشامل لكل المجالات.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين