الثورة – رنا بدري سلوم:
تضع الإنسان في قلب التنمية، وتسعى لخلق أثر مستدام يعكس إيمانها أن الإبداع أساس التغيير الإيجابي.. إنه المؤكد برسالتهم، التي حدثونا عنها حين زرنا جناحهم في معرض دمشق الدولي، والتي كانت منظمتهم الوطنية للإبداع منظمة غير حكومية من إنجازات الحرية، والتي أشهرت رسمياً بتاريخ 24\3\2025، بعد أن كانت القوانين النافذة أثناء النظام البائد تضيق الخناق على الأعمال الإنسانية في ممارسة عملها داخل سوريا بحرية ويسر.
“الهيئة الوطنية للإبداع” بفريقها الحيوي استقبل الزوار وعرفهم على أنشطتهم الإنسانية..
مدير الموارد البشرية في الهيئة ريما عرنجي بينت أن المرأة من أولويات عمل الهيئة في العمل على تمكينها، كرائدة أعمال، ودعم مشاريعها متناهية الصغر، في الأرياف خاصة والتي تتطلب حاجة هذه المناطق من مشاريع تمكين المرأة ومحو الأمية وغيرها.
وبينت أن رؤية الهيئة المستقبلية هي بناء مجتمع قادر ومبدع يملك أدوات المعرفة ويشارك بفاعلية في نهضة وطنية شاملة.
بدوره بين رئيس قسم المعلوماتية في الهيئة المهندس فايز درويش أن رسالتهم هي تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال دعم المهارات وتعزيز فرص العمل وتقديم المساندة في المجالات الصحية التنموية والسكنية بما يساهم في تحسين جودة الحياة، وأن دعم التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي هي مشاريع على أرض الواقع.
وأشار درويش إلى أن ما نتج عن مشاركتهم في معرض دمشق الدولي تطبيقات برمجية منها تنظيم معرض دمشق ومترو أنفاق سوريا، إضافة إلى استقطاب الفئة الشابة لتطوير المهارات العلمية والحرفية والمهنية لدى الفئات الأكثر حاجة، وتقديم الدعم الصحي والاجتماعي للمتضررين والمساهمة في إعادة تأهيل البنى التحتية.
وختم بالقول إضافة إلى مشاريع تتبناها الدول الداعمة للعمل الإنساني كمشروع بناء مدن وضواحي ومناطق سكنية آمنة وزكية ونظيفة تلبي احتياجات المجتمعات.