راتب تقاعدي..!

بعد ثلاثين عاماً من خدمة “الحقيقة” على الورق، والركض خلف المؤتمرات والبيانات والتصريحات الرسمية، ونقل تصريحات المسؤولين المتعاقبين، يكافأ الصحفي السوري المتقاعد براتب تقاعدي فلكي، أسطوري، مقداره ثلاثون ألف ليرة، أي أقل من ثلاثة دولارات في سوق الأحلام السوداء!.
راتب لا يكفي أجرة تكسي من حيّ إلى آخر في دمشق، ولا يغطي ثمن وجبة شاورما في مطعم شعبي، بل حتى سندويشة الفلافل باتت ترفع حاجبيها استهجاناً حين تسمع الصحفي المتقاعد يتحدث عن راتبه.
والأطرف أن اتحاد الصحفيين قرر “تحديث الخدمة” فحوّل الرواتب إلى المصرف التجاري في خطوة عصرية بلا شك، لكن استخراج البطاقة البنكية كلّف الزميل المتقاعد “د . ح” ستين ألف ليرة، مع أجور النقل، أي ضعف راتبه الشهري!
هكذا تتحول سنوات العطاء إلى مزحة سوداء، فالصحفي لا يجد في تقاعده إنجازاً سوى إنجاز البقاء على قيد الحياة بأقل من ثمن وجبة فول.
ولعل الحل الوحيد أن يمنح الاتحادُ صحفييه المتقاعدين بطاقةَ تعريف جديدة مكتوباً عليها: “صحفي متقاعد.. يعيش على الذكريات لا على الرواتب.”

آخر الأخبار
"أتمتة" السجلات العقارية.. هل تحمي الملكيات وتمنع الاحتيال؟ متري إلى دمشق.. علاقاتٌ تعود إلى مسارها الطبيعي بعد طيّ صفحة الأسد المخلوع نساء سوريات يصفن الرعب الذي تعرضن له في سجون الأسد المخلوع "مرور حمص" يبرر منع وصول السرافيس إلى المدينة الجامعية كيف نضمن اختيار المنظومة الشمسية ونتجنّب غش الدخلاء؟ هل نجحت سوريا في اقتصاد السوق الحر؟ بعد عام على التحرير.. سوريا تفتح أبوابها للعالم في تحوّل دبلوماسي كبير " متلازمة الناجي".. جرح خفي وعاطفة إنسانية عميقة خطوة ذهبية باتجاه "عملقة" قطاع الكهرباء بين واشنطن وموسكو وبكين.. دمشق ترسم سياسة خارجية متوازنة مشاعر الأمومة الفطرية والتعلق المرضي... أين الصواب؟ شباب اليوم.. طموح يصطدم بجدار الفرص المحدودة الصين تعلن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سوريا الأوجاع المؤجلة.. حين يتحوّل الصبر إلى خطر "سوق الجمعة".. اقتصاد شعبي وسط الضجيج إدمان الإنترنت.. التحدي الرقمي للشباب كيف نتعامل معه؟ "صناعة حلب" تواصل استعداداتها لانطلاق "مهرجان التسوق" سوريا تبدأ موجة من الدبلوماسية القوية بعد سقوط الأسد استياء شعبي بعد رصد صورة لـ "المخلوع" داخل "تربية حلب" الانتخابات في سوريا.. الوزير الشيباني يطرح ملف الشرعية الشعبية