الثورة – لينا إسماعيل:
ضبطت مديرية الزراعة في دمشق وريفها مخالفات ري بمياه الصرف الصحي غير المعالج في بلدة (عين ترما) التابعة لدائرة الغوطة، بمساحة 13 دونماً، وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين أصولاُ وقلب المحصول، وتنوعت المزروعات “المفلوحة” ما بين الملوخية والباذنجان.
وكانت مديرية الزراعة قد ضبطت العديد من مخالفات سقاية المزروعات لمياه الصرف الصحي غير المعالج خلال الأشهر الماضية، وذلك في بلدات خيار نوفل التابعة لدائرة زراعة الغوطة وفي بلدتي عقربا وببيلا التابعة لوحدة عقربا وبلدة صهيا التابعة لوحدة حجيرة، وفي بلدة تلقينا التابعة لوحدة منين في دائرة التل وبلدتي بلدا وحفير الفوقا وناحية صيدنايا.
وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين والتي تجاوزت 16 ضبطاً حينها، على مساحة إجمالية بلغت 14402 دونمات، وذلك بالتنسيق مع رؤساء البلديات والمخاتير وبمؤازرة من الأمن العام أحياناً.
وتنوعت المحاصيل ما بين فاصولياء وملوخية وبندورة وباذنجان وكوسا وخيار وخس وقمح، بالإضافة إلى الشعير رعوي والفصة، تم إتلافها وقلب المحاصيل.
وأوضح مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور زيد محمد أبو عساف لـ”الثورة” أن هذه المخالفات جسيمة لما لها من تأثير على صحة المواطنين، لذلك أولتها المديرية اهتماماً كبيراً، إذ إنها تحتوي على ملوثات عضوية أهمها النترات والنتريت والأمونيا والفوسفات والكبريتات.
ولهذا يتم اتخاذ إجراءات رادعة وصارمة وكذلك توعوية، وإجراء الكشوف الدورية من قبل اللجان الفنية لمتابعة سير العمليات الزراعية وخاصة عمليات الري، والتأكد من مصادر المياه.
وتبقى المراقبة الأهم هي مراقبة الضمير والوعي أن الاستمرار بتلك المخالفات ينعكس على الأمن النباتي والصحة العامة، وبالتالي على السلامة المجتمعية.