الثورة – فردوس دياب:
بهدف تحسين الواقع الخدمي، يقيم المجلس المحلي في بلدة صحنايا، وبمشاركة وتعاون لجنة من الإدارة المحلية، وأعيان البلدة وفعاليات اجتماعية واقتصادية، حملة تبرعات غداً الاثنين 15 أيلول تحت عنوان “صحنايا تستحق”، دعماً للعمل الاجتماعي والأهلي، في مشهد يعكس أهمية التكاتف الاجتماعي لحل الكثير من القضايا الاجتماعية والخدمية التي يعاني منها أهالي المنطقة.
حول أهمية هذه الفعالية الاجتماعية، قال محمد جاسم – عضو لجنة أعيان بلدة صحنايا: إن هذه الفعالية تجسد أهمية وضرورة التضامن المجتمعي لتعزيز الواقع الخدمي، خصوصاً في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا الغالي بعد سقوط النظام المخلوع، الذي خلف وراءه واقعاً سيئاً في معظم المدن والمحافظات.
وأضاف: إن هذه المرحلة الانتقالية التي لا تزال فيها موارد الدولة محدودة، تستوجب من كل السوريين أن يدعموا حكومتهم وأن يكونوا لها سنداً قوياً، خاصة في بعض الأمور الخدمية البسيطة التي لا تحتاج إلا إلى تعاون مجتمعي لمعالجتها ومواجهتها.
وعن الفعالية، أكد جاسم، أنها تستهدف بالدرجة الأولى تحسين الواقع الخدمي السيء للبلدة، ولاسيما واقع المياه والنظافة، إذ يعاني الأهالي من قلة المياه بشكل كبير بسبب شح المياه وجفاف الآبار وانقطاع التيار الكهربائي، وهذا ينطبق على واقع النظافة، حيث القمامة تتجمع لأيام في الحاويات وحولها، بسبب قلة عمال النظافة وسيارات نقل القمامة.
وأوضح أن الهدف الاساسي من هذه المبادرة هي جمع تبرعات من أهالي البلدة الميسورين لصيانة مشاريع شبكات المياه، وشراء سيارتين قمامة، وكذلك توظيف 20 عامل نظافة، دعماً لقطاع النظافة بغية تغطية كل أحياء وحارات البلدة.
ودعا عضو المجلس المحلي، أهالي البلدة للمشاركة بكثافة في هذه الفعالية الاجتماعية، لتحقيق أكبر قدر من التبرعات التي سوف تعود بالفائدة والخير على جميع المواطنين، ولتكون نموذجاً للخير والعمل الاجتماعي والوطني، يحاكي ما قامت به بعض المحافظات والمدن السورية.