التصريحات وحدها لا تكفي..

ثورة اون لاين: خبر عاجل: وزير الاسكان يدعو الى دراسة السوق الاسكانية ورصد نسب الارتفاع الشهرية السنوية في اسعار المساكن من محافظة لأخرى لمعرفة اسباب تذبذب الاسعار والعمل على ضبطها.

تصريح الوزير اعجبني.. طبعا اعجابي ليس نابعاً من الاسلوب.. بل نابع من حيث الطرح.. والهدف.. ناهيك على انه جديد كلياً على الساحة العقارية.. ولكن..‏

المواطن بات يمل من التصريحات الشفهية.. وثقته معدومة ما لم يتبعها باجراءات عملية على الارض.. مستعيناً بالمثل القائل «لماذا ننفخ اللبن.. لأن الحليب احرقني ..!!».‏

بمعنى اخر ان المواطن سمع تصريحات طنانة ورنانة.. ووعد من قبل الحكومات السابقة بوعود وردية.. الا ان ما فتأت ان ذهبت هذه الوعود ادراج الرياح مع عدم التزام الوزارات المعنية .. وبقيت مجرد اوهام…‏

السؤال الأول الذي يسأله المواطن للسيد وزير الاسكان : لماذا فقد المواطن الثقة بمشاريع الوزارة وتجلى هذا واضحاً من خلال احجامه عن التقدم للتسجيل بالسكن الشبابي المسمى الـ 50 ألف وحدة سكنية ؟!‏

السؤال الثاني:‏

لماذا طرح هذا المشروع بينما هناك الاف المواطنين من مكتتبي السكن الشبابي الأول لم يستلموا منازلهم رغم مضي سنوات على موعد التسليم ..؟!‏

السؤال الثالث:‏

هناك بعض محافظات لم تؤمن الارض لهذا المشروع رغم انهم مسجلون منذ حوالي سبع سنوات..؟!‏

اسئلة تحتاج الى اجابات دامغة عسى ان يقتنع المواطن بوجهة نظر مثالية عسى ان يعاود الثقة بحكومته ومؤسساتها.‏

وبالعودة الى تصريح السيد الوزير الذي اعجبني لأقول: ان السماسرة وتجار العقارات مشتركون ومتضامنون مع تجارالازمات هم الذين يحددون اسعار العقارات..!!‏

في ظل غياب شبه كامل لرقابة الوزارة وهيئاتها المختلفة الاشكال والالوان..!! والذين دائماً ما يتذرعون بمعادلة العرض والطلب..!!‏

اخيرا نقول: هي تصريحات لا تغني ولا تسمن .. والاحرى البحث عن حل مشاكل ومنغصات تعاني منها مؤسسات وهيئات تابعة كالتعاون السكني الذي باتت جمعياته تشبه جامعي الاموال «مقوننة» ..‏

واذا اردتم التأكد افتحوا السجلات لتتأكدوا ان هناك الاف المواطنين لهم اكثر من ربع قرن موعودين بمساكن في تلك الجمعيات «رغم انهم دفعوا كل المستحقات» ولا حياة لمن تنادي..!!‏

انه قطاع متهالك ومتشابك.. ويحتاج الى جهود استثنائية لتنظيفه واعادة ترتيب بيته.. وهذا ما يأمله المواطن من الوزارة الجديدة.. دون تصريحات..‏
شعبان أحمد

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق