الثورة – جهاد الزعبي :
بدأ طلاب بعض مدارس مدينة الحراك بريف درعا الشرقي عامهم الدراسي بالجلوس على الأرض، بسبب قلة المقاعد، وذلك حسب أولياء أمور بعض الطلاب الموثقة بالصور الواردة إلينا.
وفي التفاصيل، أكد بعض الطلاب من مدينة الحراك أنهم يجلسون على الأرض في الغرف الصفية بسبب قلة المقاعد، وتهالك الموجودة منها، والتي مضى عليها زمن طويل.
وحسب قول رئيس مجلس مدينة الحراك المهندس ياسين الهزيمة، إن عدد المدارس في المدينة يبلغ 17 مدرسة، أقلعت منها حالياً 11 مدرسة، وبقيت 6 مدارس خارج الخدمة من جراء قصف النظام البائد لها، وبالتالي هناك توجهات وخطط لترميمها وتجهيزها بالمستلزمات عبر حملة “أبشري حوران”.
دراسة المطالب
وأضاف: تم رفع المطالب لوزارة التربية والتعليم، وهناك حاجة ماسة لنحو 600 مقعد مدرسي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وخاصة أن هناك عودة كثيفة من قبل العائدين من الشمال السوري والمغترب والمهجرين إلى المدينة، مبيناً أن هناك ما يزيد عن 1800 طالب عادوا لمقاعد الدراسة من أبناء العائدين والمهجرين، بالإضافة لأولاد مهجري عشائر السويداء، إذ يوجد في المدينة نحو ألف عائلة مهجرة، والطلاب بحاجة ماسة للمقاعد والكتب المدرسية.
وكشف رئيس مجلس المدينة أنه تم وضع ما بين 60 – 65 طالباً وطالبة في الغرفة الصفية بسبب قلة المقاعد، وهناك 6 مدارس مدمرة خارج الخدمة وبحاجة للترميم، منوهاً بتعاون التربية والمحافظة من أجل ترميمها.
بمقابل ذلك، يسعى المجتمع الأهلي، بالتعاون مع التربية والبلدية، لتوفير الأجواء المناسبة للعملية التعليمية وحل موضوع المقاعد والكتب المدرسية القديمة والقليلة، وتهيئة الظروف لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين والعائدين من المهجر والمغتربات.