الثورة – أحمد صلال – باريس:
في إطار التنسيق بين المجلس السوري- الفرنسي ومحافظة درعا، استقبل المحافظ أنور الزعبي، وبمبادرة من رئيس المجلس السوري- الفرنسي الأستاذ علي الزرقان، وفداً رسمياً من مكتب سوريا في دمشق، وذلك في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك والاطلاع على واقع المحافظة.
حظي الوفد باستقبال رسمي مميز من قبل المحافظ، يرافقه نائبه مهند الجهماني، وناقش الطرفان إمكانية إطلاق مشروع توأمة بين مدينة درعا وإحدى المدن الفرنسية، بما يسهم في تسليط الضوء على التحديات التنموية والفرص المتاحة في الجنوب السوري.
وخلال اللقاء، أكد المحافظ أهمية دور المغتربين في دعم جهود التنمية، قائلاً: “أنت سوري، يعني أنت شخص كبير”، وهي عبارة تركت أثراً عميقاً في نفوس أعضاء الوفد، لما تحمله من اعتزاز بالهوية والانتماء.
كما عبّر وفد المجلس عن استعداده للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار، مؤكداً التزامه بدعم المبادرات التنموية في المحافظة.
وفي ختام اللقاء؛ قدم الوفد هدية تذكارية للمحافظ، تعبيراً عن الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال.
وفي سياق الزيارة، استقبل مدير منطقة بصرى نصار قاسم، أعضاء الوفد، وجرى حوار موسّع حول التحديات التنموية المحلية وسبل التعاون الممكنة، واختتم اللقاء بتقديم هدية رمزية للسيد قاسم عربون امتنان وتقدير.
وفي ختام الزيارة؛ جدّد المجلس السوري- الفرنسي تأكيده على مواصلة هذه اللقاءات مع مختلف المحافظات السورية، انطلاقاً من دوره كحلقة وصل فاعلة بين سوريا والجمهورية الفرنسية، وسعيه لتعزيز جسور التعاون والتضامن بين الشعبين.