الثورة ـ علا محمد:
بعد سنوات من القيود، يلوح الأمل لسوريي المهجر لدعم وطنهم والمساهمة في البناء ومع تبلور هذه الفرصة، أكد رئيس القسم القانوني في “التجمع السوري في ألمانيا” الدكتور محمد شيخ ابراهيم في تصريح خاص لصحيفة “الثورة”، اعتبار التجمع الأكثر تمثيلاً للسوريين في ألمانيا كأكبر جالية سورية في أوروبا.
وأشار إلى هدفه في تشكيل لوبي سوري مؤثر لتقوية صوت السوريين في ألمانيا في المجالات السياسية والاجتماعية والطبية، ومد جسور الدعم لسوريا عبر الكفاءات والخبرات السورية في المهجر، في شتى المجالات.
بيان الترحيب
وبحسب المسؤول القانوني في التجمع، أصدر الأخير بياناً رحب فيه بإلغاء الولايات المتحدة لقانون قيصر، مؤكداً أن القرار خطوة مسؤولة وشجاعة تعكس إدراكاً متزايداً في الأوساط التشريعية الأمريكية لآثار العقوبات على المدنيين السوريين.
وتضمن البيان أن رفع القيود يمهد الطريق أمام جهود إعادة الإعمار، ويفتح المجال أمام السوريين في المهجر للمساهمة في دعم الداخل السوري.
وأشار إلى أهمية تخفيف العقوبات في تنفيذ مبادرات طبية وإنسانية، مثل حملة “شفاء”، التي تهدف لإرسال فرق طبية سورية من ألمانيا إلى الداخل السوري.
استثمار اللحظة
واختتم البيان، بحسب الدكتور شيخ ابراهيم، بالدعوة إلى استثمار هذه اللحظة في بناء جسور تعاون بين سوريا والمجتمع الدولي، بعيداً عن منطق العقوبات والعزل، مؤكداً أن السوريين في المهجر على اختلاف انتماءاتهم قادرون على أن يكونوا قوة دعم حقيقية لوطنهم، بعيداً عن الاصطفافات السياسية.