ثورة اون لاين- أحمد عرابي بعاج
أعتقد أن إعلان مدينة الحسكة آمنة كان هو الهدية الأهم التي قدمها الجيش العربي السوري في عيده السبعين للشعب السوري الذي أحب هذا الجيش العقائدي منذ تأسيسه، والذي قدم وهو يدافع عن وطنه وزيري دفاع على رأس عملهما هما يوسف العظمة الذي استشهد في ميسلون وهو يدافع عن سورية بوجه الاستعمار الفرنسي الغاشم.
والعماد داوود راجحة الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في وجه المؤامرة الكونية على سورية في حربها على الإرهاب.
وقدم الجيش العربي السوري في معاركه المستمرة في الدفاع عن الوطن آلاف الشهداء من ضباط وصف ضباط وجنود، وما زال مستمراً في تحرير الأرض والإنسان من دنس الإرهاب حتى يومنا هذا.
لم يتزحزح إيمان الجندي العربي السوري بوطنه وأرضه كما لم يتزحزح أيضاً إيمان المواطن السوري بجيشه حامي شرفه وعرضه وأرضه وتراب وطنه الغالي.
هذا التلاحم بين الجيش والشعب هو الذي قدم انتصارات تشرين التحرير في عام 1973، وهو الآن يحرر الأرض والعرض، ويحافظ على شرف الوطن والمواطن من دنس الإرهاب ويكنسه أينما وجد ويدحره ويعيده إلى منتجيه ومرسليه ومموليه مهزوماً مقهوراً.
لن يكتب النجاح لأي قوة في الأرض في معركتها مع الجيش العربي السوري لأنه الجيش الذي يدافع عن أرضه وعرضه وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا الوطن أمامه خيار وحيد وهو النصر كما قال ذات مرة قائد الوطن، أما الشهادة فهي قدر من عند الله.
فالنصر لجيشنا والعزة والكرامة لوطن يحميه ويسيجه جيش يبادله الحب بالحب والثقة بالثقة والعطاء بالعطاء.