ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج:
تأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول دعمها لطلائع معتدلتها أو مدللتها، في ذات الوقت الذي تستمر فيه هي وتركيا والسعودية في دعم العصابات الإرهابية في كل مكان دنست فيه تلك العصابات أرض سورية المناضلة .
أما تحذير كيري للجيش العربي السوري من اعتراض أو مواجهة مدللتها فهي تصريحات غاية في السطحية السياسية والعسكرية أيضاً!!
فأركان البيت الأبيض والبنتاغون الذين عينوا مئات المدربين لتدريب ستين متدرباً خطف منهم ما خطف في أول ظهور هوليودي لهم في حلبة المعركة من قبل زملائهم في الإرهاب حلفاء حلفاء واشنطن يضع برنامج واشنطن لتدريب مدللتها في مأزق قبل بدئه، فأين هم الذين تحذّر الجيش السوري من اعتراضهم؟
ليواجهوا الجيش العربي السوري وبعد ذلك لكل حادث حديث.
لقد أرسلوا كل أنواع التنظيمات الإرهابية لمواجهة الجيش السوري ووجدوا ما يجب أن يواجههم به الجيش العربي السوري وقواته المسلحة، وسيستمر في مواجهتهم ودحرهم هم ومشغليهم ومشغلي مشغليهم حتى آخر وهابي وإخواني وطأت قدماه أرض سورية الطاهرة.
وليطمئن السيد كيري إلى أن تهديداته قد وصلت ولن يبخل الجيش السوري عليهم كما لم يبخل ولن يبخل على إخوتهم في الإرهاب أياً كانت مسمياتهم معتدلة أم مدللة، متطرفة أم منحرفة، وهابين أم إخوان شياطين.
فأقدام مقاتلينا وهداياهم بالانتظار، وأين ما حلوا سيجدون ما يسرهم … وكفى.