ثورة أون لاين – شعبان أحمد:
هل يختلف اثنان على ان سورية "قلب العالم"…
وأن مقولة سيد الوطن : إن الوضع في سورية ودعم الإرهاب فيها من قبل أعداء التاريخ والإنسانية سيزلزل العالم…المتابع للأحداث يكتشف سريعا ودون حاجة ماسة الى تشغيل الدماغ أن كلام العاقل والحكيم يجب أن يؤخذ على محمل الجد….
أما جهلة التاريخ…فكلامهم وتصرفاتهم…تذهب أدراج الرياح….وهذا ما حصل بالضبط…
"تكويعة" أعداء سورية وداعمي الإرهاب فيها كشف مدى ضحالة فكرهم وقصر نظرهم …وهم "القادة وراسموا السياسات" "على أساس"!!!
صحيح أن سورية والوضع فيها وما وصلت اليه من فعل "الجهلة" أدمى القلوب…
لكن وبما أنها مركز "القوة" في العالم….وبما أنها منبت الأبجدية والتاريخ…ستنهض رغم الجراح…وتعود الى سابق عهدها…سورية الحضارة…والإنسانية و التسامح….
يتساءل الكثيرون: بلد تعرض الى كل هذا الإرهاب ودمرت منشآته…وسرق نفطه….ورغم ذلك مازال واقفاً…رفض الخنوع وقاوم….بشعبه وجيشه الذي أذهل العالم ….وأثبت أنه القوة "الضارية" في مكافحة الإرهاب …بلد مورست عليه شتى أنواع الضغوط…والعقوبات لسنوات خمس وما زال يمنح موظفيه رواتب …ولم يتأخر يوما واحدا…لا بل يقوم بزيادته ….؟؟؟
أما السلع والمواد ..صحيح أن الغلاء أصاب بها ما أصاب ..الا أن سلعة واحدة لم تفقد من الأسواق…
ويتابع المتسائل.. من أين هذه القوة …ومن أين جاءت…بل كيف استمرت بعد خمس سنوات من الإرهاب بكافة أنواعه اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً واسلامياً….؟؟؟
نرد لمن تساءل: إنها سورية…سورية التي تعرضت عبر التاريخ لحروب ومؤامرات وإرهاب أسود….
ولكنها في كل مرة تنهض وتعود لممارسة دورها الريٌادي وها هي الآن تبرهن أنها بوصلة العالم وصمٌام أمانه…
فهي التي أسقطت كل من تآمر عليها …
وهي التي أعادت ترتيب مراكز القوة في العالم…وهي التي بقيت واقفة لتبرهن للعالم أن أحداً لا يستطيع هزيمة التاريخ والحضارة….