تحت الاختبار

ثورة اون لاين: لم تعد معالجة الازمة في سورية والحديث عن حلول سياسية لغزا او رجما في الغيب فالمسألة في غاية الوضوح وتتلخص لمن اراد سلوك خريطة طريق في مسألتين اساسيتين اولهما وقف تدفغق الاسلحة والاموال والمسلحين الى الداخل السوري من دول الاقليم وثانيهما دخول اطراف الازمة في حوار سياسي وطني يودي الى رؤية للحل وناتج سياسي يؤيده اكثرية الشعب السوري عبر الية ديمقراطية عادلة وواضحة وشفافة ,وهذا برأينا هو الحل الذي يوقف نزيف الدم السوري ومعاناة ملايين السوريين من حصار اقتصادي وتهجير للسكان وترويع لهم تحت تهديد السلاح وغيره من اساليب وحشية ولا انسانية .
ان الاستثمار في البعد الانساني للازمة السورية بات واضحا اكثر من أي وقت مضى دون النظر الى الاسباب المؤدية الى ذلك والعمل الجاد على معالجتها لا بل ان الحديث عن مناطق امنة وحضر جوي ما هي لا عناوين براقة وزائفة لشكل جديد من اشكال الاستعمار والهيمنة والغزو ابتدعتها شبكات اتصال واعلام استخباراتي خارجي تمارس عملية غسيل ممنهجة لعقول الكثير من البشر في عالم اصبح محكوم بكل اشكال التقانة الخبيثة .
لقد اعلنت الحكومة السورية ومنذ بداية الازمة قبولها لاي جهد اقليمي او دولي يساهم في حل الازمة ووفرت كل شروط نجاح الموفدين الاقليميين والدوليين ولكن من الواضح تماما ان ارادة غربية خليجية لحل سياسي لم تتوفر اطلاقا لا بل ان الدفع باتجاه العسكرة والمزيد من العنف واراقة الدماء ومحاولة استجرار تدخل خارجي بقيت الاكثر حضورا في حساباتهم السياسية واجندتهم فيما يتعلق بالازمة في سورية وهذا يعني ان لاامل في حصول تبدل في خط سير الازمة ان لم يحدث تبدل بنيوي في مواقف تلك الدول وهذه بالضبط المهمة الاساسية التي تقع على عاتق الممثل الاممي الاخضر الابراهيمي ا ناصر على تحقيق النجاح في مهمته الصعبة .
ان خطة النقاط الست وبيان جنيف يمثلان من وجهة نظرنا اساسا صالحا ومناسبا لايجاد حل للازمة شرط عدم تفسير بعض بنوده بطريقة استنسابية او حمالة للاوجه فسورية مع الحل السياسي الوطني للازمة وعبر حوار وطني جاد تساهم فيه كل المكونات السورية بما فيها المعارضة على قاعدة رفض التدخل الاجنبي والحفاظ على السيادة السورية والاحتكام الى الشارع في اية خلاصة سياسية للحوار لان الشعب السوري هو القادر لوحده على تحديد مستقبله وهوية بلده السياسية وليس أي احد اخر.

د خلف المفتاح
 

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر