صف لنا الدنيا..

مما لاشك فيه أن الروح تصدأ ويعتريها الملل والتعب والإعياء ولا بد لها من فسحة من الراحة. وهل أجمل من المواقف الطريفة أفضل من ذلك .؟ قد يكون الموقف الطريف تصرفاً حركياً أو طرفة كلامية أو بيتاً من الشعر وغير ذلك .. وله إعلامه الذين…

صبيب النار

من الغباء الذي ما بعده غباء أن يظن أحد ما في أي بقعة من العالم أن واشنطن يمكن أن تحارب نيابة عنه وتقدم له كل أشكال الدعم المادي إلا الكيان الصهيوني الذي اعترف صناع السياسة الخارجية الأميركية أن هذا الكيان لو لم يكن موجوداً لأوجدناه.…

مزهواً بربطة خبز

نعمة النعم لاشك في ذلك وكان دائماً موفوراً ومازال وسيبقى سيد المائدة .. رغيف الخبز السوري الذي يحظى في تراث الوجدان الشعبي بمكانة عالية جداً. لم يكن في يوم من الأيام خارج اهتمام جميع الجهات من مؤسسات الدولة إلى المجتمع المحلي. رغيف مدعوم…

ضمير العالم..

مهما طغى الظلم والعدوان والاستبداد وظن أنه قادر على أن يفعل ما يريد ومتى أراد والشكل الذي أيضاً يريده.. فلا بد أنه سيصل إلى جدار صد حقيقي تكون عبر عقود من الزمن. هذه جدلية التاريخ والثقافة والحياة وليست أمنيات من باب رفع المعنويات..…

نعنع وبقدونس..

ينسبون قولاً جميلاً إلى جبران خليل جبران مفاده: الويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تنسج. بهذا المعنى يكون جبران أول من نبّه إلى أهمية الأمن الغذائي الذي هو بوّابة كل الأمة أي أمة.. إذا ما تهدّم وتصدّع لم يعد يجدي أي أمن آخر..…

الغرب والحرب على العالم

كثيرون يرددون في نقاشهم حول ما يجري أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة.. أليس هذا وهماً وبعداً عن التحليل والقدرة على قراءة ما يجري؟. لسبب بسيط يطرحه السؤال التالي: هل ما يجري الآن من قتل ودمار وإبادات جماعية هل هو نزهة.. هل هو غير…

عن الرابع

ديب علي حسن: يحفل شهر نيسان بالكثير من الأعياد الوطنية والمناسبات الاجتماعية التي تحمل في جعبتها الفرح والسرور. ولعل أعظمها وأكثرها حضوراً في القلب والعقل والوجدان ما يسمى ( طالرابع) .. أي الاحتفال بعيد الجلاء يوم السابع عشر من نيسان.…

أي مجلس أمن..؟

حين أسست الأمم المتحدة وكان مجلس الأمن ذروة المؤسسات فيها كانت الغاية الأساس كما يبدو من اسمه ومن مهامه : صون وحفظ الأمن العالمي ..وبالتالي احترام سيادة الدول والعمل وفق القانون الدولي. ولكن ترى هل استطاع أن يحقق ذلك ؟ لا حاجة للإجابة…

أنتم العيد

لست ممن يملأ اليأس والإحباط قلوبهم وعقولهم، ويسد منافذ النور أمام القادم على الرغم من كل الجراح والآلام التي كبرت حتى صارت أكبر من خارطة الجسد، وربما أصابت الروح لبعض الوقت بصدأ اليأس.. ومع ذلك أثق أن قدرة السوريين هي اجتراح المعجزات حين…

هلع المهزوم

يروي التاريخ أن نيرون أحرق روما ومن أنها لن تقوم أبداً لكنها نهضت وقاومت واستعادت حياتها .. وعلى خطا نيرون كانت النازية التي أبادت شعوباً ودمرت مدناً في كل أوروبا ولكن الشعوب قاتلت وانتصرت وليس ببعيد عن هذا ما فعلته واشنطن في فيتنام وحرب…
آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات