لعبة “تبادلية”..

اختصرتْ عبارة الفيلسوف فيرجل ألدريتش (الجمال يُعرّف بالشعور)، الكثير مما كانت تفكر فيه.. لتزيد قناعتها بأن ذاك الشعور يدفعنا لأن نرى من نحبّ على أنه أجمل الكائنات.. فشعورنا تجاهه يحدّد مقاييس جماله من وجهه نظر "عاطفتنا".. هل يجعلنا…

ملء فراغات..

كلّ ما تحذفه من رسائل بريدها الوارد على مختلف التطبيقات، يأخذ معه نسبةً عالية من الإحساس المتولّد عن قراءتها.. وكأنها تحذف ذاكرة انفعالية وتفعّل عوضاً عنها شيئاً من نسيان.. ولهذا أبقتْ المحادثة الأخيرة بينهما، كوسيلةٍ لتذكيرها بضرورة…

للحبّ “مُرتجعات”.. تشبه “فوارغ” بلاستيكية..

وضّبتْ سريعاً.. كل ما بقي في ذاكرتها وذهنها من آثاره.. كلماته.. أشواقه.. غزله.. وعوده.. ومشاعره.. جمعتها إلى بعضها ووضعتها في حقيبة، وقفلتْ عليها.. ثم أرسلتها في البريد المستعجل، لتعود إليه. يحدث أن يكون للحبّ مُرتجعات.. غير…

عن المكان وامتداداته..

أعادتْها عبارته التي تتلخص (بضرورة أن يغيّر المرء مكانه عبر السفر، وإلا تعفّن)، إلى ما قاله بطل رواية (قطار الليل إلى لشبونه) للكاتب "باسكال ميرسييه"، عن المكان: (نحن نترك شيئاً من أنفسنا في المكان الذي نتركه خلفنا، نبقى هناك حتى لو رحلنا.…

كمَن يصنع عطراً..

أحسّتْ بفرحٍ قريب.. بنوع من سعادة تتكئ على شيء من طمأنينة. سريعاً ميّزتْ أن ما تشعر به يختلف عن إحساس القوة، مع أنه كان أول ما خطر ببالها. لأجزاءٍ من الثانية، فقط، شعرتْ بالقوة، لتستدرك أنها موجاتٌ من الغبطة وظلال من سعادة تلوح…

كل هذه “الوجودات”..

هي على بوابة الخلق.. على حافة أن تخلق من جديد.. مُعلّقة تماماً بين نسخة حالية، ونسخة مستقبلية.. بين ما هي عليه.. وما ستكون عليه.. ما تعرفه وما يعرفه.. بين ما اعتبرته شيئاً معتاداً بالنسبة لها وبين ما هو اكتشاف جديد بالنسبة له.…

للجسد غرفٌ مغلقة

في حديثها عن الوحدة ذكرت الكاتبة الأمريكية "أوليفيا لاينغ": أن للوحدة نتائج جسدية (تعمل بخفية داخل الغرف المغلقة للجسد).. للجسد غرفٌ مغلقة.. ربما كانت من جنس الأفكار.. المشاعر والأحاسيس.. وأيضاً الأحلام. وغالباً هي "مغلقة"..…

إلى أرضٍ لم تتوقعها..

سوءُ فهمٍ (خبيث) تفاقم، وأصبح سيدَ الموقف بينهما. حيّرتها تلافيف اللغة، التي تنشأ عمّا يتشاركان من أحاديث وأفكار.. كيف تتلوّى متاهاتها.. وتتلوّن معانيها.. فتذهب بهما إلى غير المطارح التي أراداها..أو أرادتها هي وحدَها. أصبحتْ تشكُ…

ما فعلته تلك الكلمات..

لبعض الكلمات قوة تجعلها تحرّك وتغير الرواسخ من الآراء والقناعات. حين وصلتها تلك الكلمات، كما لو أنها لمحت هالةً سحرية تحيط بها. ها هي تقف مرة ثانية في منتصف الطريق.. في الوسط تماماً.. غير قادرة على الخطو نحو الأمام ولا نحو…

معجزاتٌ صغيرة..

كلّ ما هي متيقنةٌ منه.. أنه صانع تلك اللحظة الفارقة.. بطلها.. ونحّات جمالها.. تلك اللحظة التي ستنمو لها استطالاتٌ بأزمنة نفسية.. عديدة.. وبالتالي ستحيا تلك اللحظة، وستعيد استيلادها مرّات لامحدودة. تحبّ حدوث المعجزات الصغيرة.. ولطالما…
آخر الأخبار
استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة "وول ستريت جورنال": إسرائيل خططت لأكثر من عقد للهجوم على إيران فيدان يُحذّر من خلخلة التوازن الأهلي والديني في سوريا: "داعش أداة في لعبة أكبر"