بهشاشةٍ مُفرِطة

قرأتْ تلك العناوين التي بحثتْ عنها عبر الإنترنت وطالعت مضامينها سريعاً، حين استوقفها كتاب "الهدوء" لسوزان كين.. و"صمت" لإيرلينغ كاغه.. وربطتْ هذين العنوانين بمضمون كتاب آخر "ما يمنعنا من النوم" للكاتب داريان ليدر. لم يغب عنها خيطٌ رفيع…

تنقيب جمالي

لماذا نشتغل بالصحافة الثقافية دون غيرها من الأصناف الصحفية؟ ولِمَ نتعاطى الشأن الثقافي؟ هل ثمة جماليات خاصة نتتبع أثرها في هذا النوع من التعاطي؟ تقف الصحافة الثقافية في منطقة وسط بين اللغة التقريرية الجامدة، وبين اللغة الأدبية وتتميز عن…

امتلاءٌ وتفريغ

كل ما يخطر في بالنا من أفكار، وكل ما نشعر به من أحاسيس، لا يعدو كونه أكثر من ملء مساحات فارغة.. هل نحتاج أكثر إلى ملء الفراغ.. أم إلى استعادة الإحساس به من جديد، أكثر..؟ وهل الحبّ سوى لعبة خلق توازن بين ملء وفراغ..؟ الامتلاء والتفريغ..…

مقعد رمادي

بعد يومٍ مزدحم بأحداثه المفاجئة تذكّرتْ تلك الحلقة الدرامية بأحد المسلسلات المحلية وكانت بعنوان :(مقعد رمادي). خطرت في بالها لأن البطل يومها كان كرسياً متحركاً أعاد لِذهنها أفكاراً طرحتها تلك الحلقة. في الفناء الخارجي لإحدى…

أسئلة حائرة..

في كتابه "تحقيقات فلسفية" تحدث "لودفيغ فيتغنشتاين" عن الفرق ما بين أسئلة حقيقية وأخرى مزيفة. وبالطبع لا يُقصد التعميم بمعنى التزييف، في تلك النوعية الثانية.. بل ربما كانت تتجه نحو شيء من تمويه الوصول إلى واقعٍ بشعٍ أو حقيقة فجّة، أو ربما…

من (إكس) إلى (ألفا)..

مع أن سنوات قليلة تفصل بينها وبين من التقت بهم مؤخراً.. إلا أن إحساساً بالفجوة الزمنية، وامتداداتها (التقنية)، أخذ يتسع في أعماقها ولم تستطع مجاراته. ليسوا جيل (زِد/z ) الذي بدأت تنتشر تسميته في الفترة الأخيرة بقوة في وسائل الإعلام وعلى…

مفاتيح سرّية..

يُعاد إنتاج العالم باستمرار عبر فعل القراءة بالنسبة للكاتب الأرجنتيني "ألبرتو مانغويل".. الذي يبدو عالمه مؤلفاً من مفاهيم: الكتب، الكلمات، القراءة، المكتبة، القارئ. الكثير من كتاباته جمعت عناوينها هذه المفردات، كما أحدث كتبه (المسافر…

على نار “تأمّلٍ” هادئة..

مصادفة محضة قادتها لاكتشاف أن الفترة الزمنية التي تقضيها في الطبخ هي الفترة الوحيدة التي تكاد تخلو من الانشغال بالتفكير بأي شيء آخر.وكأنها منطقة عازلة بينها وبين أشواك المنغّصات اليومية، أو مساحة فاصلة تعيد من خلالها ضبط ذهنها. في المطبخ لا…

حتى لو تستّرتْ بهيئةِ “حيرة

لم تستطع تحديد السبب الذي دفعها لأخذ مسافة من حالة هي عالقة بها منذ مدة ليست قصيرة. انفصلتْ عنها.. وبدأتْ تتأملها من الخارج. بقيتْ شهوراً غير قادرة على الخطو للأمام ولا اتخاذ أي حركة للخلف، مع أنها في بركان أفكارٍ لا يهدأ.. ثائرٍ لا…

حتى لو تستّرتْ بهيئةِ “حيرة”

لم تستطع تحديد السبب الذي دفعها لأخذ مسافة من حالة هي عالقة بها منذ مدة ليست قصيرة. انفصلتْ عنها.. وبدأتْ تتأملها من الخارج. بقيتْ شهوراً غير قادرة على الخطو للأمام ولا اتخاذ أي حركة للخلف، مع أنها في بركان أفكارٍ لا يهدأ.. ثائرٍ لا…
آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها