تحرّكٌ ونمو.

بصمتٍ.. وهدوء بالغ تنمو الأشياء الحقيقية.كل ما فعلته أنها راقبت نفسها كأنها (آخر).. تأمّلت تقلبات أفكارها.. قناعاتها.. وأحوال قلبها المشاغب..لماذا يحلولها إطلاق صفة "المشاغب" لكلّ ما تحبّ وتهوى..؟ولماذا كان نصيب قلبها من التوصيف لديها يقع…

“ادفعوا بالأسئلة إلى الأمام”..

في بريدها الوارد، تصل رسالة من كلمتين، تسأل عن أحوالها.. يتكرر ورود هذا النوع من الرسائل بين فترةٍ وأخرى.. رسائل خجولة.. باهتة.. ومرتبكة.. وربما حائرة.. عالقة بين حضورٍ وغياب. لعل أصحابها أرادوا منها دليلاً على الوجود.. وجودهم ولو للحظات…

“نعم، قد عشتُ”..

لميس علي: على لسان الكاتبة إيلاريا غاسبري تريد العبارة السابقة، كنوع من خلاصة لإحدى فقرات كتابها (دليل فلسفي صغير لكبار العاطفيين) متحدثةً عن معاني (الماضي، الحياة، الزمن) بتكثيف يربط ما بين تلك المفردات عبر استخلاص استنتاجاتٍ وقناعات تخص…

ما لا يُعجبنا فينا..

(في كلّ قطيعة، هناك أمل استرداد الذات، وخطر ضياعها). ومما تلاحظه الفيلسوفة والباحثة "كلير ماران" في مؤلّفها (القطيعة)، أننا حين نمارسها ثمة شيء من الوفاء لفكرةٍ عن النفس، وذلك لا يكون (إلا بالفكاك ممن يحول من دون أن نكون... مالنا الحق أن…

عن هذه “الأكثر”

الشيء الجميل هو كل ما يروقنا، بحسب كانط، بينما رأى سقراط أنّ كلّ ما هو نافع يكون جميلاً، يمكن أن نصل إلى نتيجة أن ما هو نافع يُفترض أن يروقنا، والنتيجة أن كلّ جميل هو ذو منفعة. لم ترَ في كل تلك الخلاصات إلا وسيلةً لتحصيل الحبّ.. فنحن…

من هو “البطل”..؟  

على الدوام، تعيد الأعمال الفنية الدرامية صياغة مفهوم البطل وفق معايير ظرفية "زمكانية" تؤثّر بمعاني (البطولة). بعضها تجرأ على تقديم صورة البطل "الإشكالي".. تلك الشخصية المتبدّلة والمتغيرة من حال لآخر.. كما في عملي (تحت سابع أرض، والبطل)..…

لم يعد فائضاً

ما هو الفائض السلوكي الذي تحدّثت عنه الكاتبة الأمريكية "شوشانا زوبوف" في كتابها (عصر رأسمالية المراقبة)..؟ هو كل ما يتم جمعه من بيانات ومعلومات حول أفكارنا وأقوالنا على مواقع التواصل لتحقيق الربح بجعلها نوعاً من سلعٍ في أسواق جديدة…

في مرآة “اليومي”

الممارسة تعني (الحركة)، لكن هل يعني تكرار الممارسة اقترابها من معنى الرتابة (بما تشتمل عليه من سلبية) أو من معنى "اليومي" القريب.. والمحبّب.. الذي يبدو مألوفاً وغير مألوف بذات الوقت..؟ في إقبالنا على الحياة، تتمثّل الرغبة بقبول…

دوبامين “رقمي”..

تحدّث الفيلسوف فرنسي "برنارد ستيغلر" عن مفهوم "الغباء المنهجي" الذي يتمثّل وفق ما يرى بالاهتمام والاعتماد المبالغ به على الأجهزة التكنولوجية والمنصّات الرقمية، ليصل إلى خلاصة أن العصر الرقمي يقودنا إلى ثقافة"الإلهاء". بدوره، فرّق الكاتب…

في مرآة “اليومي”

الممارسة تعني (الحركة)، لكن هل يعني تكرار الممارسة اقترابها من معنى الرتابة (بما تشتمل عليه من سلبية) أو من معنى "اليومي" القريب.. والمحبّب.. الذي يبدو مألوفاً وغير مألوف في الوقت ذاته..؟ في إقبالنا على الحياة، تتمثّل الرغبة بقبول…
آخر الأخبار
جامعة دمشق تناقش أهمية إدخال تقنيات  الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار لتقديم أفضل مرور إنترنت في سوريا  الاتصالات تطلق مشروع "سيلك لينك" احتفالات كبيرة في طرطوس برفع العقوبات.. وإعادة التعافي للقطاعات  أهالٍ من درعا لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة كبيرة لبناء سوريا الجديدة الشيباني: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول محورية للشعب السوري الأمم المتحدة ترحب بقرار ترامب رفع العقوبات على سوريا ترامب يعلن من الرياض رفع العقوبات عن سوريا "الاقتصاد والصناعة" تمنع تصدير الخردة الزراعة" و"أكساد" تطلقان دورة تدريبية لتشخيص الديدان الكبدية والوقاية منها إخماد حرائق غابات ريف اللاذقية انتهى.. والتبريد مستمر يوم حقلي لملاءمة أصناف القمح مع بيئة الشمال  الصحة: دعم الجهود الوطنية في التصدي لتفشي الكوليرا ترامب سيقدم رؤيته للمنطقة.. ودعوات أميركية لرفع العقوبات عن سوريا تحويلة  سد الرستن بالخدمة نقاشات بين " الإسكان " وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المشاريع السكنية  وزير الصحة : توزيع الخدمات الصحية بعدالة على جميع المناطق   المياه في ضاحية قدسيا.. بين ضعف الضخ وانقطاع الكهرباء من التعليم إلى التمكين المهني.. مبادرات لمركز الريادة الطلابي إزالة مخالفات بناء في بلدات بحلب  حلب تستلم ٥٠ شاحنة طحين من قطر