دوبامين “رقمي”..

تحدّث الفيلسوف فرنسي "برنارد ستيغلر" عن مفهوم "الغباء المنهجي" الذي يتمثّل وفق ما يرى بالاهتمام والاعتماد المبالغ به على الأجهزة التكنولوجية والمنصّات الرقمية، ليصل إلى خلاصة أن العصر الرقمي يقودنا إلى ثقافة"الإلهاء". بدوره، فرّق الكاتب…

في مرآة “اليومي”

الممارسة تعني (الحركة)، لكن هل يعني تكرار الممارسة اقترابها من معنى الرتابة (بما تشتمل عليه من سلبية) أو من معنى "اليومي" القريب.. والمحبّب.. الذي يبدو مألوفاً وغير مألوف في الوقت ذاته..؟ في إقبالنا على الحياة، تتمثّل الرغبة بقبول…

أكثر بكثير مما يُقال

بحوارٍ ذاتي متواصل، ينساب فيض أحاديثها وأفكارها.. وكأنها تبوح بكلّ ما ينمو داخل ذهنها من أشياء كثيرة. فكرت كيف تموت وتهترئ تلك الأحاديث الصامتة مع نفسها ولا تصل إلى وجهتها الحقيقية. تطحنها لوثة الركض المحمومة يومياً خلف أشياء نتذمّر منها…

ليس مستقَراً للراحة..

ذكرتْ له تلك العبارة التي قرأتها في (فن الحبّ) لإيرك فروم: "الحبّ الذي نشعر به تجاه الآخرين لا يختلف عن الحبّ الذي نشعر به تجاه أنفسنا".. ثم استفاضت بالشرح.. عن موضوعها الأثير. تتقن معه لعبة الإيحاء.. وبدوره يتقن لعبة تمويه إيحاءاتها…

إنجازات “نفسية”..

بعض الأفعال، مهما كانت صغيرة، تحتاج إلى صدى، لأن الصدى مقياس لمدى فعاليتها وجدواها. بعضها لا يعني، بالضرورة، إنجازات.. مع أنها قد تكون محصلة لتحقيق شيء ما ولو كان على الصعيد (الفردي/ الشخصي). وهذا (الفردي/ الشخصي) يتماهى، بالنسبة لها، مع…

دونما “الآخر” تصبح القصة مستحيلة

فتحت لها تلك العبارة التي قرأتها للفيلسوفة "جوديثبتلر" ضمن كتابها (الذات تصف نفسها) آفاقاً من تأمّلٍ مدهش وغير متوقع، تقول: "يكون الإشباع نفسه أحياناً الوسيلة التي يتخلى فيها المرء عن الرغبة، الوسيلة التي ينقلب المرء بها ضدّها، ويرتّب…

متنكّراً بالكثير من الوجوه

بقدر رغبتنا بالصدق مع الآخر، بقدر ما نتعرض للاختلاف معه.. وأحياناً كثيرة، اختلافنا معه يكون دليلاً للحبّ لا العكس. قلّبتْ دفتر ذكرياتها مع الآخرين الأكثر حضوراً في حياتها.. لتجد أن أكثر من اختلفتْ معهم يوماً.. ومن نشأت بينها وبينهم…

خداع “ذهني”..

على سطح الزجاج الملاصق لمقعدها، انعكست صورة إحدى المسافرات بنفس الرحلة معها. نظرتْ إلى من تجلس بمحاذاتها، لكن لم تكن صورتها. بحثت في المقاعد الأمامية.. فعثرتْ على صاحبة الانعكاس الماثل أمام نافذتها البلّورية. بادئ الأمر، ظنّت أنها أمام…

أيُّ الألعاب تناسبك..؟

ثمة قاعدة حياتية غُرست عميقاً في وعيها، ذكرها أحدهم، ثم بدأت بتطبيقها. للدقة.. كانت تطبّقها طوال الوقت لاشعورياً، دون أن تدرك أنها أصبحت بمهارة لاعبٍ لا يكلّ.. فتُقدم على الأشياء، المهام، وحتى العلاقات على تنوّعها،بأسلوب لاعبٍ..أو بمنطق…

برخصةٍ مؤقّتة

أراحتها تلك العبارات التي قرأتها للفيلسوف "لوك فيري".. ووجدتْ فيها اختصاراً لما فعلتْه مؤخراً حين أرسلت عبارتها (أريد أن تفكر معي).. أرادت المشاركة بالرأي من قبل "شريك" حقيقي.. متى نطلب من (الآخر) أن يشاركنا أفكارنا.. وحتى أن يمتلك صيرورة…
آخر الأخبار
الأمم المتحدة تعلن عودة أكثر من مليون لاجئ إلى سوريا في رسالة إلى الشرع.. بوتين يؤكد استعداد روسيا لتطوير التعاون مع سوريا سوريا وألمانيا نحو علاقات صحيحة ومتوازنة الشرع يستقبل بيربوك.. وبرلين تعيد افتتاح سفارتها بدمشق The NewArab: ألمانيا تتعهد بتقديم 300 مليون يورو مساعدات لسوريا  The Courier: تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا خبير حقوقي لـ "الثورة": الاعلان الدستوري خطوة مهمة في هذه المرحلة  ألمانيا تتعهد بتقديم 300 مليون يورو مساعدات لسوريا الخارجية ترحب بمبادرة قطر: خطوة حاسمة لتلبية الاحتياجات الملحة للطاقة في سوريا الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة