نقد النقد..

في كل ما ينشر من (آراء، انطباعات، نقد) على مواقع التواصل، حول الدراما لا يخرج عن كونه ضمن ذات التدفق، الذي نلحظه في كل مجالات واختصاصات الحياة: سياسة، اجتماع، رياضة، اقتصاد، والآن هو دور الأعمال الدرامية.. ليست محصّنة ولا بعيدة عن الدخول…

(ولاد القبّان)

من الطبيعي أن تذكّر بعض الأعمال الدرامية، أو الفنية عموماً، بأعمال أخرى تسبقها زمنياً..فالتجارب الإنسانية تتقارب وتتشابه على اختلاف ظروفها (الزمكانية).. وبالتالي ثمة جزئيات يتكرر طرحها.. مع وجود تقاطعات تعيد إلى أذهاننا عملاً ما، أو…

(أوفردوز)..

بعيداً عن الإخراج والأداء.. ما الشيء الجذّاب بمشاهدة صراع دموي بين إخوة لأجل المال..؟ مجرد تساؤل يخطر لمتابع دراما اليوم إلى جانب تساؤلات كثيرة مشابهة.. وكلّها تدور حول الموضوعات الملقاة أمامنا على كبرى محطات البث. باتت وصفة الأعمال…

ولو إلى حين..

حديث "بول بلوم" عن التعاطف وموقفه (الضدّي) منه، ذكّرها بموقف الشاعر أدونيس من التسامح. الاثنان يشرّحان (الكلمة/الحالة) ويغوصان إلى ما وراء معناها الظاهري المباشر والمتداول. في كتابه (ضد التعاطف: دراسة حول التراحم العقلاني) يبدو أن…

فتح (مسامات)السعادة..

لا تعلم ممن سمعتْ تلك العبارة أو أين قرأتها، وتفيد: للامتنان مفعولٌ يشبه تزييت خلايا الدماغ، وبالتالي تصبح أكثر جودة. كعادتها، باقتباس التشابيه وممارسة شيء من الإسقاط، تساءلت: لمَ لا نقوم بتزييت مفاصل يومياتنا التي يبدو أنها تعاني…

صدق العاشقون.. ولو كذبوا..

هل يكون الحبً ملاذاً من واقع مرّ..؟ إذاً بالقياس إلى واقعنا (الحالي) ستزيد نسبة العشاق.. وأيضاً بالاعتماد على فظاعة حاضر نحياه، ما مدى صدق الحبّ وأصالة جوهره..؟ قائمة المقالات الشهرية المتراكمة أعادتْ إلى ذاكرتها موضوعة (الحبّ)،…

صراعاتٌ صغيرة..

بدأت اللغة تمارس عليها نوعاً من الثقل لم تختبره سابقاً، لا سيما حين تظهر ببعدٍ تضليلي أثناء حواراتها مع الآخر. ثقل اللغة ذكّرها بثقل أشياء كثيرة من حولها.. معها تتحوّل النقاشات إلى ثقل إضافي. نسيتْ أفكار الآخر وآراءه، وبدأت تتأمل…

عشاقٌ “أذكياء”..!!

لديها عادة النفور من الأشياء التي تأتي في إطار "كليشيه".. في توقيت.. وزمنٍ معروف مسبقاً. لا يلفتها ما تلتفت إليه الجموع.. ولا يعجبها تهافت لا مبرر له.. ولهذا هي لا تستذكر ولا تحتفل بكل ما يأتي في يوم محدّد، وفي مناسبة منتظرة.…

“نحّات” الخيال..

القدرة "قدرتنا" الواسعة والكبيرة على الخيال هي التي تزيد من فرص صناعة ذكريات قابلة للعيش أكثر.. ولمدة أطول. يُخيل لها أن بعض الأحداث.. ومجرياتها.. تنغرس عميقاً في وعيها لأنها اكتست بزيّ (ذاكراتي) مشغول بتفاعلات خيالها.. وبذات الوقت…

بحضورٍ منطفئ..

اعتادتْ أن تُطلق تسمية "شغل" على كل مهمّاتها اليومية التي تقوم بها. "عندي شغل" أو "مشغولة"، عبارات تنطقها لتوصيف لحظات يومها.. وبالطبع تشتمل على القيام بعملها/مهنتها التي تحبّ. لدى قراءتها لما كتبه الفيلسوف الفرنسي (بيير فورمي) في…
آخر الأخبار
"الاتصالات " تطلق الاستمارة الرسمية لتسجيل بيانات الشركات الناشئة      موسم قمح هزيل جداً  في السويداء    استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة