تصفح التصنيف

لميس علي

في ميزان “البُعد”..

ما حسبته نسياناً لم يكن سوى حضور عتيق في الأعماق البعيدة لوعيها. تتعثر بكثيرٍ من الصداقات.. بشتّى طرق التعارف.. لكن من حينٍ لآخر يعود ليحضر بقوة في ذاكرتها. تطمئن لفكرة وجوده، حتى لو كان وجوداً قصيّاً. تدفقات هادرة من الذاكرة لا…

ضحكاتٌ عاشقة..

يرنّ صدى تلك الضحكات طويلاً على مسامع قلبها. تتذكر ما قاله يوماً الفيلسوف الإيطالي أناكليتو فيرّيكيا من أن "الحب مادة مُهلْوِسة".. تعلن استقبالها لهلوسات اللاوعي التي تصل بها ذرا "ذات" لم تدرك يوماً أنها تمتلكها.. تغمض عينيها عمّا…

خطوة أخيرة..لن تلتفت إلى الوراء..

هذا ما حسبتْ نفسها ستفعله حين تتاح لها فرصة خلق حياة جديدة. أما الآن.. وهي على بعد خطوة وحيدة من عيش ما انتظرته لعدة سنوات، تتباطأ في حزم أمتعتها. شيء ما يسحبها إلى الماضي كما لو أن مقدار الجاذبية تزايد هكذا فجأة في بقعة الأرض التي…

قلق السؤال..

في فهمه وتفسيره العلاقة المتلاحمة والمترابطة بين حدّي الثنائية (سؤال- جواب) يرى الكاتب والمنظر الأدبي موريس بلانشو أن "السؤال هو الكلام الذي يكتمل عندما يُفصح عن نقصه وعدم اكتماله".. الاكتمال عن طريق النقص.. مفارقة لافتة. هل يعني…

“حظر” عاطفي..

وأخيراً.. ضغطتْ على خيار "الحظر".. حين قامتْ (بالبلوك) لأول مرة.. لم تستطع أن تبقيه إلا ساعات قليلة.. سرعان ما قامت بإلغائه.. ومع تصاعد وتيرة خلافاتهما.. استخدمت مختلف أدوات التعبير "الافتراضية". بدأت بإلغاء المتابعة.. ثم تطور الأمر…

أحاديث عابرة..

ثمة شيء تتوه عن فك شفرته إلى الآن.. بينما تتحدث عن جمالية جعل الأشياء تستغرق وقتها الكامل وصولاً إلى النضج، عيش تفاصيلها بكل تأمل وتروٍ، يتحدث الآخرون عن فرصة عيش الآني واللحظي.. فلِمَ انتظار الغد وعيش القلق والخوف..؟ فالمتع لا…

البحث عن معنى..

هل نقف دائماً على المعنى في كل الأفعال والتصرفات التي تتناثر ضمن يومياتنا..؟ غالبا سيكون تساؤلاً حاضراً لمن يتصفح كتاب فيكتور فرانكل "الإنسان يبحث عن معنى".. مع أن حياة البعض تمضي دون أن يكونوا قادرين على منح معنى فعلي لمجمل…

بضعُ درجاتٍ وعكازان..

تمضي أيامها الأولى في الجامعة وهي تبحث عن الدرجات الأقل ارتفاعاً عن مستوى الأرض.. بدايةً.. رغبتْ بالسير ذهاباً إلى الجامعة، فبيتها لا يبعد سوى مسير ربع ساعةٍ أو أكثر ببضع دقائق لتصل اليها. تعبر طريق الذهاب من الشارع العريض وتسير…

هدايا “الأزرق”..!

هل يمكن لمجرد "بوست" أن يكون كفيلاً بسحبك من متاهات تواصل غير ملموس..؟ تنهدم جدران وهم الموقع الأزرق حين تقرأ عيناك سريعاً ما خطّه قلبه على صفحته.. فعلياً تشعر كقارئ أن صوت قلبه هو الذي يتحدث ويبوح وفق أجمل درجات البوح الإنساني الصادق..…

فراغات الحب..

"أتكلم لأوجد فإذا بي أمّحي خلف اللغة التي أتكلمها".. تفكر أن معنى اللغة التي ترد في عبارة ميشيل فوكو يمكن أن تتماهى ولغة الحب أو لغة المشاعر أو أي لغة أُريد لها أن تحيا داخلنا.. تقول في سرها: أحببت لأوجد فإذا بي أتلاشى خلف…
آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب