ضحكاتٌ عاشقة..

 

يرنّ صدى تلك الضحكات طويلاً على مسامع قلبها.

تتذكر ما قاله يوماً الفيلسوف الإيطالي أناكليتو فيرّيكيا من أن “الحب مادة مُهلْوِسة”..

تعلن استقبالها لهلوسات اللاوعي التي تصل بها ذرا “ذات” لم تدرك يوماً أنها تمتلكها..

تغمض عينيها عمّا يحيط بها، كمن يحاول الإمساك بضحكاتٍ عاشقة..

وتقتنع تماماً بمقولة: تطرّف في اقتناص متعتك..

فالحياة بخيلة بمنحك فرص حب حقيقي.. وكلّما زاد بُخلها وفاض منسوب قحط المشاعر وجفاف العواطف، أصبحت الرغبة أكبر في السير على هدي ذاك التطرف مُعيداً ترتيب الذات قياساً إلى تحصيل “متعتها”.

“الحب مادة مُهلوِسة” ويتناسب مقدار منح تلك المادة الهلوسةَ اطّراداً مع ما تخلقه من فوضى غير مضبوطة..

ومع ذلك تعيد ترتيب أفكارها.. تحاول تنقيتها من شوائب سلبية..

ألم يقولوا: إن جودة حياتك، تعتمد على جودة أفكارك؟

 

ما ستفعله أنها ستقوم بعملية “فلترة” لكل أفكارها عن الحب.. وعن الآخر على حدّ سواء..

تطرد السلبي وتجعل مرآة “الآخر” صقيلة.

تتزاحم الرغبة للقاء ذاك (الآخر/المرآة)..

هل من الممكن أن تكون فوضى الحب سبيلاً لمزيد من فقدان بوصلة التوازن..؟

يقتحم ذاكرتها ما قاله ذاك الحكيم لبطلة رواية (طعام، صلاة، حب) مؤكّداً ضرورة الحب في تحقيق التوازن لا افتقاده..

لطالما آمنت أن الحب نوع من قوة خفية تحفّزنا على الإحساس بالسعادة والتقاط كل شيء من حولنا بعدسات رؤية إيجابية..

تبتكر طريقة لحفظ لحظاتٍ سرية في طبقة عميقة من الذاكرة.. تخزّنها.. كما لو أنها تخبئ منجم طاقة لا ينضب.. تعيد تشغيل ما عطل من روحها وتفكيرها، وتشحنه من جديد.

تدرك تماماً أنها تحتمي بجناح “الحب” من كل القبح المحيط والبشاعة المتكاثرة من حولهم..

جناح “الحب”..

أحبّتْ العبارة..

لعله سيمنحها قدرةً على التحليق في شواهق روحها التي لم تدركها يوماً..

رؤية – لميس علي

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة