حاضرون في البحث عنهم..

 

26342 فرصة عمل بدلاً من 14984 ستؤمنها وزارة التربية بقرار قبولها زيادة العدد من الناجحين في المسابقة التي أجرتها مؤخراً للتعاقد مع خريجين جامعيين من مختلف الاختصاصات لتأمين كوادر تدريسية للمدارس وعلى مستوى المنطقة التعليمية أو المجمع التربوي خلال المدة القانونية للمسابقة وفي ضوء توفر الاعتماد المالي.

فمع كل عام دراسي تتصدر مشكلة نقص الكوادر التدريسية والتعليمية في مختلف مدارس المحافظات أبرز المشكلات والصعوبات التي تواجه التربية ومديرياتها كافة، في ضوء سعيها المستمر لاستقرار الدراسة في عام دراسي متكامل من جميع الجوانب المتشعبة للعملية التربوية والتعليمية عبر تأمين جميع مستلزمات الاستمرار والاستقرار اللازمة لذلك.

إذ أن قرار قبول جميع الناجحين لاقى قبولاً وارتياحاً ملحوظين لدى من نجح في المسابقة، ولطالما كان حلمهم الحصول على فرصة عمل في ظل الظروف الصعبة وتحديات الوصول إلى عمل يناسب إمكانيات الخريجين الجامعيين وقدراتهم والاستفادة من تحصيلهم التعليمي بالشكل المطلوب.

كما أن تأمين حاجة المدارس من المدرسين المؤهلين بخبرات جامعية أمر يعد غاية في الأهمية، خاصة مع ما فرضته ظروف الأزمة وما سببته من آثار سلبية على مختلف قطاعات ومجالات العمل، إضافة لخروج مدارس كثيرة من الخدمة، ونقص الكوادر والحاجة لأعداد إضافية من المدرسين من جميع الاختصاصات لجميع مديريات التربية لسد النقص في الاحتياجات التدريسية.

ولا شك أن قرار قبول 26342 خريجاً جامعياً والتعاقد معهم سواء ممن هم من ذوي الشهداء وذوي المصابين بحالة العجز التام ومن العاديين لأعمال ادارية أو تدريسية، سيكون له الأثر الايجابي الذي ستلحظ نتائجه لاحقاً في سد النقص من الكوادر، وفي مستوى وجودة العملية التعليمية، لاسيما مع تطبيق التربية للمناهج الدراسية الجديدة، وما تحتاجه هذه المناهج من كوادر مؤهلة تمتلك الخبرة الأكاديمية المطلوبة في هذا الأمر.

ومع استمرار البحث عن فرص عمل تبقى الآمال مشروعة للفوز بفرص عمل للكثيرين من الشباب الخريجين الجامعيين الباحثين عن العمل في مختلف المجالات، فهم حاضرون في البحث عنهم، لاسيما لمن يمتلكون المهارات اللازمة للولوج في سوق العمل وخوض تجارب مهنية ناجحة، من شأنها أن تجعلهم فاعلين ومنتجين ومساهمين من الدرجة الأولى في عملية البناء والتنمية.

حديث الناس – مريم إبراهيم

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب