هل نتعلم من أخطائنا؟!

ثورة أون لاين- ياسر حمزة:

يبدو اننا لا نتعلم ولا نريد ان نتعلم من أخطائنا، والأمثلة على ذلك لايمكن احصاؤها وآخرها وأقربها هو الأمطار التي تساقطت بكميات كبيرة على دمشق وبعض المحافظات وأدت الى اضرار كبيرة بممتلكات المواطنين نتيجة سوء تنفيذ شبكات الصرف الصحي،

وعدم تعزيل المطريات، ونتيجة عدم وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة مثل هذه الكوارث لمصلحة الحلول الاسعافية الآنية، والكارثة الأكبر ان محافظة دمشق مازالت في طور التفكير في انشاء قناة لدرء السيول.‏‏‏

في كل عام تسعر الحكومة قيمة اقماح الفلاحين وتعتبرها مجزية لهم، وتتوقع منهم ان يسلموها محصولهم، لتتفاجأ بأن أغلبية هذا المحصول تم تهريبه وبأسعار مضاعفة عن الأسعار التي وضعتها الحكومة، لنعود ونستورد القمح بالقطع الأجنبي، هذا يدل على اننا لا نتعلم من أخطائنا في السنوات السابقة وان الأمور قبل الازمة ليست هي ذاتها خلال الأزمة.‏‏‏

محصول البطاطا الذي ترك في الحقول نتيجة ارتفاع تكاليف جنيه، ليأتي رد الجمعيات الفلاحيه ان السبب هو الفلاح لانه زرع خارج الخطة والمساحة المتفق عليها، ورغم محاولة استجراره من قبل الدولة الا ان ذلك كان دون المأمول، أي لا نشتري من فلاحنا بليرات معدودة ، لتستورد بعد ذلك بدولارات كثيرة.‏‏‏

معمل الأدوية في اللاذقية لم يتمكن من الإقلاع من ثلاث سنوات بسبب عدم إمكانية تأمين موقع له ، وهو من المشاريع المعوّل عليها لدعم الصناعة الدوائية والاستفادة من الكوادر الصيدلانية والمخبرية في المحافظة، لنعود ونستورد الدواء بالقطع الأجنبية.‏‏‏

هذا غيض من فيض عدم تعلمنا من أخطائنا لكي نكون ناجحين، صحيح انه لايمكن تجنب الأخطاء، ولكن يمكن تجنب تكرارها، وذلك بالعمل وفق طرق غير تلك التي أدت الى الخطأ.‏‏‏

آخر الأخبار
تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟