ألعاب للتعليم

ثورة أون لاين- ياسر حمزة:

انتشرت ألعاب الفيديو بشكل كبير ولم تعد محصورة على سن معيَّنة أو حتى على أجهزة معيَّنة، بل يمكن الوصول إليها حتى عن طريق الهواتف الشخصية.

وقد لفتت ألعاب الفيديو أنظار الأكاديميين المتخصصين للتوجه إلى منحى تعليمي جديد، وهو استخدام هذه الألعاب كوسيط تعليمي.‏

فكان من المبادرات الأولى في هذا المجال مشروع «ألعاب للتعليم»، وكان هدفه تطوير ألعاب فيديو تعليمية بمستوى يقارن بألعاب الفيديو التجارية الرائجة.‏

وكان من نتاج هذا المشروع أن وضع باحثوه الخطوط العريضة لتصميمات 15 لعبة تعليمية، موجَّهة للمفاهيم الدراسية المختلفة، ومن ثم انتهوا إلى التطوير الكامل للعبتين واختبارهما في إحدى المدارس الثانوية بولاية بوسطن الأمريكية.‏

وقد تبيَّن أن الطلبة الذين تدرَّبوا على هاتين اللعبتين كان أداؤهم أفضل من أقرانهم الذين لم يتمرسوا على «اللعبتين».‏

ولألعاب الفيديو العديد من الفوائد في تنمية تعلم اللغات، ومهارات عديدة أخرى كالقراءة والكتابة من خلال غرف المحادثة التي يوفرها كثيرٌ من الألعاب للمتبارين. وتساعد هذه الميزة متعلمي اللغة على الكتابة لجمهور كبير من غير أن يشعروا بالحرج أو الضغط النفسي الذي يواجهه متعلم اللغة عند الكتابة لفصل أو جمهور ناقد، أو حتى جوانب ثقافية أو تداولية للّغة. ومثالاً على ذلك، قيام باحثون بدراسة لعبة فيديو مخصصة لتعليم الكلمات، وهذه تدخل ضمن إطار الألعاب ذات الهدف التعليمي المباشر، عكس الألعاب المنتشرة بهدف ترفيهي أساسي. وتوضح إحدى نتائج هذا البحث أن فترة شهرين من اللعب بهذه اللعبة تساوت مع مكتسبات لغوية عادة ما يحصل عليها متعلمو اللغات في فترة ما بين سنة إلى سنتين. بالإضافة إلى ذلك، توجد ميزة لألعاب الفيديو قلّما يستطيع المدرِّسون توفيرها من خلال فصول التعليم التقليدية، ألا وهي جعلُ المتعلم يعيش ويتفاعل مع البيئة التي يتعلم من خلالها، كتعلم كيفية استخدام اللغة كما يستخدمها متحدثوها الأصليون في مجتمعاتهم، مثل التحدث بها في الأسواق، وفي الاجتماعات التجارية أو حتى في المنزل.‏

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل فكرت مؤسساتنا التعليمية، وخاصة وزارة التربية بهذه الطرق التعليمية وهي ليست جديدة على كثير من دول العالم التي أدخلتها الى مناهج مدارسها وجامعاتها من سنوات عديدة ؟.‏

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة