أنتجت الشركة العربية المتحدة للصناعة الدبس من الأقمشة الخامية والقطنية والممزوجة لغاية أيلول 4,4 ملايين متر بنسبة انتفاع من الطاقات الإنتاجية 86% في حين بلغت قيمة الإنتاج الجاهز للبيع 5,9 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ 71%
وأوضح المهندس حسام الشلحة مدير الشركة للثورة أن كمية المبيعات من مجموع الأقمشة بلغت 4,4 مليون متر وقيمة المبيعات 5,4 مليارات ليرة ، أما الأرباح التقديرية فبلغت 85 مليون ليرة، مؤكداً نقل جزء من الآلات من شركة المغازل إلى شركة الدبس لإعادة تأهيلها في خطة العام 2019 للمساهمة في زيادة الطاقات الإنتاجية للشركة لافتا إلى وجود صعوبات انتاجية تتمثل في رداءة نوعية الغزول الموردة من الشركات التابعة للمؤسسة النسيجية مما ينعكس سلباً على الجودة و الإنتاج ونقص اليد العاملة، وفي الكوادر الفنية خاصةً في مجال الإلكترونيات الدقيقة والكهرباء وكذلك عدم وجود آليات للشركة لنقل العمال.
وطلب الشلحة المساعدة في انجاز الملاكات العددية للشركات التي ليس لها ملاكات، لافتاً إلى انقطاع التيار الكهربائي في شهر أيلول حوالي 22 ساعة ما يعادل يوم عمل بنسبة 5% من الفعلي وانخفاض الفولتاج و حدوث الرفات الكهربائية، وتشغيل مولدتي الكهرباء حوالي 22 ساعة واستهلاك 2925 ليتر مازوت بقيمة حوالي 541 ألف ليرة ما أدّى لزيادة تكلفة الإنتاج.
وأكد أن الظروف الراهنة أدت لتراجع السيولة المالية للشركة وعدم تسديد بعض الجهات العامة لالتزاماتها المالية تجاه الشركة وتراجع المبيعات من القطاع الخاص بشكل ملحوظ إضافة إلى عدم حل مسألة التشابكات المالية مع جهات القطاع العام وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمحروقات بشكل كبير جداً وعدم معالجة موضوع زبائن القطاع الخارجي وموضوع المديونيات المترتبة على الشركات العراقية من قبل المؤسسة النسيجية ناهيك عن احتساب قسط اهتلاك الآلات بنسبة 10% لمدة 10سنوات.
وكشف عن حجم المشكلات التسويقية التي تعاني منها الشركة ابتداء من ارتفاع أسعار الأقمشة بسبب زيادة أسعار الغزول وكذلك ارتفاع سعر مستلزمات الإنتاج الأخرى والمنافسة الكبيرة من القطاع الخاص حيث تتوافر في السوق المحلية أقمشة مستوردة أو مهربة بأسعار منخفضة مبيناً أن قدم الآلات يعيق إنتاج أصناف حديثة ومتطورة تلبي أذواق المستهلكين وتوقف التصدير بسبب ارتفاع الأسعار وعدم وجود وكلاء للبيع في الخارج بسبب الظروف الراهنة، مطالباً المساعدة في تأمين العمال لتلافي النقص الحاصل على خطوط الإنتاج واستصدار ملاك للشركة وذلك لتسهيل عملية النقل والترفيع للعمال وإيلاء الاهتمام اللازم بالتعليم الفني وتأمين كوادر خبيرة خاصةً من الكيميائيين والفنيين و في مجال الإلكترونيات الدقيقة، وتجديد قسم الغزل مّما يوفر الغزول ومن كافة النمر و ينعكس إيجاباً على تخفيض التكاليف وتحسين النوعية ومعالجة وضع العمال المفرزين إلى شركتي غزل جبلة و اللاذقية وعددهم 17 عامل بنقلهم إلى الجهات التي يعملون بها حيث مضى أكثر من 10 سنوات على فرزهم، والتعويض على الشركة جرّاء ما لحق بها من أضرار «مباشرة وغير مباشرة» بسبب الأعمال الإرهابية وحل التشابكات المالية بينها وبين الجهات العامة الأخرى وتمديد فترة قسط الاهتلاك من (10 إلى 20) سنة لشركات النسيج ( التي تحتوي أنوالا وآلات تجهيز نهائي حديثة ) أسوةً بشركات الغزل وتأهيل وتدريب الكادر التسويقي بدورات مركزية ليكون قادراً على القيام بمهمة الترويج والتسويق داخلياً وخارجياً ودعم الصادرات النسيجية والمساعدة في التصدير.
دمشق – وفاء فرج