ثورة أون لاين-شعبان أحمد:
من راقب أداء الحكومة خلال المرحلة الماضية… واستنفار طاقمها على مدار الساعة بهدف إقامة معرض دمشق الدولي وإظهاره كفعالية اقتصادية اجتماعية – ثقافية – حضارية …
يدرك ان هذا المعرض وعودة الروح له بعد توقف دام سنوات ست… هو بوابة العبور الى الانفتاح في مختلف المجالات… ومنصة مهمة أعطت إشارة البدء الحقيقي للانتصار على الارهاب ، ومنفذ مهم لاعادة الاعمار والنهوض الاقتصادي الاستثماري وما يحتوي في طياته على بعد سياسي مهم جداً… أساسه أن سورية لا يمكن محاصرتها… ومن يحاول أن يحاصرها إنما يحاصر نفسه…
اللافت حقاً أن الحكومة استطاعت باستقطاب عدد كبير من الدول للمشاركة بهذا المعرض (العريق) اضافة الى مئات الشركات ومن مختلف دول العالم… من هنا قررت الحكومة بعد (الاستقطاب) وكسر الحصار تحقيق الأهداف الفعلية الاقتصادية والترويجية والاستثمارية عبر التواصل مع هذه الشركات لتعزيز فرص التعاون في المرحلة اللاحقة ، وتحويل هذا التعاون إلى مشاريع اقتصادية وعمرانية وسياحية على الأرض، لتكون نقطة الانطلاق نحو أفق رحب في البناء والاعمار وإعادة الروح والألق كما كان… إن لم يكن أفضل…
الأهم هنا عودة (العرف) للمواطن السوري الذي ربط إقامة معرض دمشق الدولي بغرض السياحة والتسوق ومن مختلف المحافظات السورية حتى بات عرساً اقتصادياً وطنياً ثقافياً واجتماعياً وسياحياً بامتياز…
من هنا تأتي الأهمية … والثقة … بأن الوضع في سورية عاد الى سابق عهده من حيث الأمن والأمان الذي طالما تغنينا به.. وتفاخرنا…