«تصدير سياحي»؟!

ثورة أون لاين- ياسر حمزة:
يبدو أن ظاهرة التصدير السياحي التي كانت موجودة قبل سنوات الأزمة ستعود من جديد، أي خروج السوريين لقضاء عطلهم خارج سورية وبالتالي خروج ملايين الدولارات معهم، وفي تراجع نسب الإشغال في منشآتنا وفنادقنا السياحية.

فقد توجهت كثير من العائلات السورية إلى لبنان لقضاء عطلة عيد الأضحى، في حين أن عائلات فضلت ولأسباب كثيرة قضاء العطلة في ربوع الوطن.‏

قد لا تعود بالنسب التي كانت تشغلها سابقاً، إلا أنها ستنمو بين الشرائح الاجتماعية القادرة على نفقاتها وتكلفتها.‏

ولمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تستفحل من جديد، يجب أولاً تحسين الخدمات في المنشآت السياحية وزيادة الرقابة عليها، وإطلاق حملات ترويجية مبتكرة لمناطق السياحة الداخلية، والعمل على إطلاق مشاريع سياحية جديدة تحاكي رغبات السياح الترفيهية، وزيادة عدد المنشآت السياحية ذات المستوى الجيد الموجودة في المنطقة الساحلية، لمواجهة الطلب الكبير وخاصة مع قدوم نسبة جيدة من المغتربين لسورية، ومراقبة أسعار خدمات المنشآت السياحية بشكل عام، فعلى سبيل المثال لا الحصر، أسعار الإقامة بأحد المنتجعات الشاطئية في اللاذقية تبدأ من أربعين ألف ليرة لغرفة لشخصين ذات إطلالة داخلية مع الفطور والخدمة، وترتفع إلى حوالي الستين ألفا للإطلالة البحرية، فيما تبلغ تكلفة (سويت) لأربعة أشخاص ما يقارب السبعين ألف ليرة لليلة الواحدة. وهذه الاسعار مخالفة للقرار رقم 500 الصادر العام الماضي والذي حدد أسعار الإقامة في فنادق الدرجة الممتازة (أربع نجوم) لليلة الواحدة للسوريين بثلاثة عشر ألف ليرة مع الفطور، ولغير السوريين بمئة دولار، مع إضافة نسبة 20% للفنادق الموجودة بمناطق الاصطياف.‏

عندئذ فقط يمكن تحويل اهتمامات بعض الشرائح الاجتماعية من المناطق السياحية اللبنانية والقبرصية وغيرها إلى المناطق الداخلية، وهذا هو التحدي المفترض أن تعمل عليه وزارة السياحة لمواجهة ظاهرة التصدير السياحي.‏

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة