بدأت أمس فعاليات ملتقى فنون الأطفال بدمشق بمشاركة أكثر من 60 مشرفاً و25 تلميذاً من الرواد الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء وأطفال مراكز الإيواء، وقال رئيس مكتب الفنون الجميلة بمنظمة الطلائع هيثم أبو مغضب، إن الملتقى يتضمن فقرات فنية وكرنفالاً للألبسة الشعبية من تراث مدينة دمشق، ومعرضاً توثيقياً للتصوير الضوئي لفضح جرائم الإرهاب بحق الأطفال، ومعارض في الرسم والتصوير والرسم الكاريكاتوري، وورشة عمل فني للأطفال من أبناء الشهداء في مجالات الرسم والتصوير والخط العربي، ومحاضرات عن دور الإعلام في إبراز أهمية فن الطفل في تعزيز الانتماء الوطني وغرس ثقافة المقاومة، والرمزية والإلهام في فنون الأطفال ودور الملاحظة باعتبارها طريقاً إلى المعرفة والإبداع، وإبراز الجذور الفكرية والعقائدية لظاهرة الإرهاب وتوضيح دور الهيمنة الصهيو – أمريكية وترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية من خلال رسالة الفن، ودور الأفلام والرسوم المتحركة والشبكة العنكبوتية في إذكاء خيال الطفل وأثرها في تكوين البناء النفسي والتربوي في شخصية الطفل، والتربية الفنية ومكانتها التربوية في التعبير عن الأفكار والمشاعر ودور المشرف المربي في تنمية الإدراك البصري والجمالي لدى الأطفال.
وأشار إلى أن الملتقى يقام بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين ووزارات الإعلام والثقافة والتربية والتعليم العالي، ويأتي في سياق دور المنظمة التربوي وفي سعيها لتحصين الأجيال في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها الوطن والمحاولات الهادفة للنيل من الوحدة الوطنية، ويهدف الملتقى لإكساب الأطفال أنماطاً سلوكية في التعامل مع المتغيرات الاجتماعية ونشر ثقافة المحبة والتسامح وتحقيق التواصل الاجتماعي والتكيف النفسي، وبناء منظومة القيم الوطنية والإنسانية وتشجيع الأطفال على التعبير عن آرائهم ومواقفهم، وإبراز دور المشرف المربي في بناء الجيل وغرس القيم الوطنية والسلوكية وتعزيز مفهوم الانتماء والمواطنة، وابتاع أساليب تربوية متطورة في تنمية الجوانب المعرفية والوجدانية في شخصية الأطفال والكشف عن المواهب.
دمشق – الثورة
التاريخ: الأثنين 15-10-2018
رقم العدد : 16811