الثورة _عبدالله صبح:
بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري، ومحافظ درعا أنور الزعبي، أقامت مديرية الأوقاف في المحافظة حفلاً لتكريم 2200 حافظ وحافظة للقرآن.
تحدث وزير الأوقاف خلال الحفل عن أهمية هذه المناسبة التي يتم خلالها تكريم “حفاظ النصر” الذين أتمو حفظ القرآن الكريم، على الرغم من الظروف التي مرت على البلاد ، مؤكداً أن أهل درعا هم أهل النخوة الذين قدموا الشهداء حتى تحقق النصر والتحرير ، وأنجبت درعا العديد من علماء الدين، ومنهم الإمام النووي الذي يعتبر من أهم علماء الدين وغيره من العلماء الذين كانوا منارة للعلم الشرعي .
ورحب المحافظ بضيوف المحافظة من وزارة الأوقاف، ومجلس الإفتاء، ودولة الكويت، والسعودية، ولبنان، وقال: نحتفل اليوم بحفظة كتاب الله الذي نسعى فيه لبناء الإنسان ،مؤكداً أن حفظة القرآن هم من اصطفاهم الله، لأنهم ثمرة العلم والأدب والأخلاق والأمانة والرحمة، فالقرآن يربي الإنسان على الخلق العظيم بتدبيره وتلاوته.. ونبارك لحوران هذه الجهود العظيمة بتكريم هذا العدد الكبير من الحفظة.
كما تحدث مدير الأوقاف الشيخ حامد أبازيد: إننا اليوم نحتفل بتكريم 2200 من حفظة القرآن الكريم الذين هم جند الله في الأرض، وورثة الأنبياء، مخاطباً الحفظة بقوله، حفظتم كتاب الله وجعلتموه نبراساً لكم، فوجب علينا تكريمكم بعد أن مَنَّ الله علينا بالنصر .
كما ألقى الشيخ نعيم عرقسوسي، ورئيس لجنة القراء الشيخ يحيى الغوثاني، والشيخ مطيع البطين، وعدد من المعنيين كلمات عبرت عن هذه الخطوة الهامة في تكريم حفظة القرآن الكريم منذ تاريخ 18 آذار 2011 وحتى نهاية شهر آب 2025، والتي تعطي حافزاً مهماً للمواطنين لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال.
وشهد ملعب المدينة الرياضية بهذه المناسبة حضوراً رسمياً وجماهيرياً كبيراً وسط فرحة الأهالي بهذا التكريم الذي يعبر عن اهتمام الجهات المعنية بحفظة القرآن .
وعبر عدد من المكرمين أنهم في غاية السعادة لإتمام حفظ القرآن الكريم، منوهين بأن اهتمام ورعاية وزارة الأوقاف والمحافظة بحفظة القرآن وتكريمهم هو دليل على اهتمام الجهات المعنية بهم وتشجيع المزيد من طلاب العلم الشرعي على متابعة تحصيلهم، وحفظ القرآن الكريم، وتخلل الاحتفالية عروض مسرحية وأناشيد وطنية ثورية ودينية.