أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران العميد حسين سلامي أن بلاده قادرة على استهداف مصالح العدو في أي مكان والرد عليه بشكل ساحق.
وقال سلامي في كلمة له أمس : إن إيران تمكنت من إلحاق هزائم كبيرة بالأعداء في مختلف المجالات بينما لم تؤد التهديدات الأميركية في السنوات الأخيرة سوى إلى إكساب إيران قدرة وقوة كبيرة لخوض أي معركة والانتصار فيها.
وأشار سلامي إلى أن السياسات الأميركية جعلت العالم يتحد اليوم لعزل الولايات المتحدة حيث نرى حلفاءها يبتعدون عنها فيما تحقق إيران المزيد من المكاسب على صعيد حل المشاكل الإقليمية.
على صعيد آخر طالب الحرس الثوري الإيراني في بيان الأمس الحكومة الباكستانية بالتصدي الجاد للإرهابيين الذين يعملون لمصلحة بعض دول المنطقة ويحظون بدعمها ويتخذون أوكاراً لهم عند الحدود الباكستانية.
وقال الحرس الثوري تعليقاً على اختطاف 14 عنصراً من قوات التعبئة الشعبية وحرس الحدود الإيراني في منطقة لولكدان الحدودية مع باكستان إن «العمل جار على تعقب الإرهابيين المسؤولين عن العملية واتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لتحرير المختطفين من قبل القوات الدفاعية والأمنية في المناطق الحدودية».
بدوره أوضح مقر فيلق القدس التابع للقوة البرية لحرس الثورة الإسلامية أن عملية الاختطاف التي جرت فجر أمس تمت بفعل عناصر مندسة من الزمر الإرهابية المدعومة والموجهة من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية ,موضحاً أن العمل مستمر لإطلاق سراح المختطفين.
من جانبه أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده ان الصواريخ التي تصنعها إيران يصل مداها إلى 2000 كلم وتضرب أهدافها بدقة تامة.
وقال حاجي زاده في كلمة له أمس إن إيران تمكنت من زيادة مدى الصواريخ البالستية البحرية للحرس الثوري إلى 700 كيلومتر مضيفاً أن جميع الصواريخ الإيرانية بمختلف مداها من 200 كيلومتر وحتى 2000 كيلومتر هي صواريخ موجهة عالية الدقة.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي القوة الأولى في المنطقة والسابعة في العالم في مجال القدرات الصاروخية كما أنها ضمن الدول الـ 15 في العالم في إنتاج الطائرات المسيرة, مشيراً إلى أن بلاده تمتلك معدات في مجال الدفاع الجوي لا تمتلكها دول متطورة وإلى أن إيران نجحت في إنتاج صواريخ أرض بحر بالستية متطورة.
وعلى صعيد آخر أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه أن السياسات التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي المسؤولة عن زعزعة استقرار سوق النفط العالمية.
زنكنه قال في تصريح له أمس : إن أميركا زعزعت استقرار سوق النفط عبر فرض الحظر على عدد من الدول المنتجة الأمر الذي انعكس عليها بشكل سلبي حيث شهدت محاولاتها لإعادة الحالة إلى ما كانت عليها بخصوص الأسعار الفشل.
وكان ترامب قرر في أيار الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد وفرض عقوبات على إيران من بينها فرض حظر على قطاع النفط الإيراني يبدأ تنفيذه في الرابع من تشرين الثاني القادم.
في إطار سياستها العدائية ضد إيران، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس فرض عقوبات جديدة على بنوك وشركات إيرانية، اعتبرتها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وتستهدف العقوبات مصرفي «ملت» و»مهر اقتصاد» وشركة لصناعة الجرارات الزراعية وشركة «مباركه اصفهان» لصناعة الصلب وغيرها من الشركات والمؤسسات.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 17-10-2018
رقم العدد : 16813