هدوء حذر في مخيم المية ومية في جنوب لبنان… عون يبحث مع خوري انسياب البضائع اللبنانية عبر معبر نصيب

بحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري الترتيبات المتعلقة بانسياب البضائع اللبنانية عبر معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ان عون وخوري تطرقا أيضا خلال اللقاء أمس إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالتطورات في المنطقة.
ومن جهة ثانية أكد الرئيس اللبناني ميشال عون رغبة لبنان في تعزيز العلاقات اللبنانية العراقية وتطويرها في كل المجالات. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن عون أعرب خلال لقائه أمس في بيروت وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري عن تهانيه للعراق بتحرير أراضيه من الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعه. وأشار عون خلال اللقاء إلى الممارسات الإسرائيلية ضد لبنان والتي تناقض القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 إضافة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وخارجها.
من جانبه عبر الجعفري عن عمق العلاقات الأخوية بين العراق ولبنان وأهمية تفعيلها في مختلف المجالات، منوهاً بالمواقف التي أعلنها عون في المحافل الإقليمية والدولية وبوقوف لبنان الدائم إلى جانب العراق.
وفي سياق متصل أكد نصري خوري رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني أن إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن تشكل دليلاً جديداً على انتصار الدولة السورية في معركتها ضد الإرهاب وضد الهجمة والمؤامرة الدولية التي تنفذ ضدها منذ أكثر من سبع سنوات. وقال خوري في تصريح له: «إن إعادة فتح المعبر سيكون لها أثر إيجابي كبير على اقتصادات كل من لبنان وسورية والأردن»، مشيرا إلى أننا سنشهد في المرحلة المقبلة ارتفاعا في وتيرة حركة التصدير والترانزيت وسيكون تصدير المنتجات الزراعية في المقام الأول وبذلك سيكون أكثر المستفيدين القطاع الزراعي في لبنان.
من جانبه رحب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بالقرار السوري بـ»فتح معبر جابر نصيب امام اللبنانيين وصادراتهم في خطوة ايجابية نقدرها ونشكر الحكومة السورية عليها، ونحرص على ان يتلقفها لبنان بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الدولتين الشقيقتين، متمنيا ان تنفتح كل المعابر السياسية بين العرب والمسلمين.
الى ذلك ساد الهدوء الحذر اليوم أحياء مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان بعد أن شهد اشتباكات أدت إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الهدوء الحذر ساد محاور الاشتباكات في المخيم بعد التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار هو الثاني بعد تعثر الاتفاق الأول أمس. وأدت الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الرشاشة التي شهدها المخيم أمس بين حركة فتح وحركة أنصار الله إلى مقتل عنصرين من حركة فتح إضافة إلى إصابة أشخاص آخرين بجروح.

 

بيروت – الثورة – يوسف فريج

 

التاريخ: الأربعاء 17-10-2018
رقم العدد : 16813

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة