لتنسيق التعاون في مواصلة استهداف شعوب المنطقة.. رئيس أركان العدو الصهيوني ونظيره السعودي يلتقيان في واشنطن!
حلقات التطبيع وخطوات التنسيق العدوانية على سورية ومحور المقاومة تتسارع بين العدو الصهيوني والنظام السعودي والأنظمة الخليجية، وبالصوت والصورة، فكلاهما يساند الآخر لاستمرار عدوانه على المنطقة واستقرارها وللفوضى والحروب التي يحدثانها.
فعلى هامش مؤتمر (قادة الجيوش) المنعقد في الولايات المتحدة، كشفت القناة التلفزيونية الرسمية للكيان الإسرائيلي (كان) عن لقاء جمع رئيس أركان قوات الاحتلال غادي إيزنكوت ونظيره في النظام السعودي فياض الرويلي.
وبينت أن هذا الاجتماع يأتي ضمن إطار ما أسمته «تظهير التنسيق» بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي وتطويره على «قاعدة المصالح المشتركة»، لافتة إلى أن الاجتماع تضمن بحثا فيما سمته «التهديد الإيراني والتطورات في سورية»، تم التوصل فيه إلى ما أسمته «رؤية متطابقة بين الجانبين».
كما كشفت عن أن إيزنكوت اجتمع مع رؤساء أركان البحرين والأردن ومصر مبينة أنه مرة بعد أخرى يشير قادة المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن العلاقات مع عدة دول عربية تتعزز، وعرضت صورا وصفتها بأنها أول توثيق يثبت ارتفاع مستوى التنسيق بين كيان الاحتلال والنظام السعودي حيث يلتقي إيزنكوت أمام الكاميرات مع الرويلي وغيره.
وهذه الاجتماعات تظهر مرة جديدة حجم العلاقات والتنسيق بين النظام السعودي وكيان الاحتلال وهو ما أكده مؤخراً رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، معتبراً أن العديد من الأنظمة العربية تنظر إلى «إسرائيل الآن ليس كعدو بل كحليف» وهو ما يثبت مضي هذه الأنظمة في خطوات التطبيع مع كيانه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان إيزنكوت قال في مقابلة حصرية مع موقع إيلاف السعودي ان النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه لافتا إلى وجود مصالح مشتركة كثيرة تجمع «إسرائيل» مع النظام السعودي وخاصة في مواجهة إيران، في حين كشف وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن كيانه يجري اتصالات مع عدد من الأنظمة العربية وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، على حد تعبيره، داعيا مسؤولي هذه الأنظمة إلى زيارة كيانه.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 18-10-2018
رقم العدد : 16814