جهل علاجي!!

يواجه الأطباء في علاج بعض حالات المرضى معضلة في عدم معرفة العديد منهم لأنواع الأدوية التي يتناولونها أو حجم الجرعات الواجب تناولها، ولا يقتصر الأمر على سن دون الآخر، بل إن بعض الشباب من صغار السن يندرجون تحت ذلك.
الجهل بخصوص الأمور الصحية لدى الكثير من الناس قد يكون السبب الأساسي في حوادث لا تحمد عقباها من قبل مرضاهم، فالثقافة المجتمعية في بعض المناطق تعزز عدم التوجه إلى المشفى أو المركز الصحي أو إلى الطبيب المختص بالحالة المرضية، ويغيب هنا الدور الأساسي في أهمية التثقيف الصحي.
قد يؤدي تناول الأدوية حسب وصفة الصيدلي إلى الوفاة في حال لم يكن هناك تشخيص واضح من الطبيب، وكثيرون يأخذون الأدوية بناء على حالات مشابهة لأعراض مرضهم، وبالتالي يكون الدواء غير فعال وقد يزيد من سوء الحالة، وهذا أخطر ما يمكن أن يفعله البعض عندما يشعر بألم يتوجه إلى صاحب الصيدلية لتشخيص حالته والعمل على صرف الدواء له بدلاً من أن يتوجه للطبيب، حتى بتنا نرى أن هذه الظاهرة أصبحت أمراً عادياً إلا ما ندر من بعض الحالات.
ليس بإمكان الصيدلي أن يحل مكان الطبيب، بل إنه يكمل دوره، فالطبيب يقوم بكتابة الوصفات الدوائية حسب تشخيصه لحالة المريض ومعرفة وضعه الصحي، فالصيدلاني غير مؤهل لإعطاء دواء دون وصفة لأنه ليس على معرفة بالحالة الصحية للمريض والأمراض التي يعاني منها.
الكثير من المضاعفات الصحية حدثت لأشخاص تناولوا علاجات تعطى لحالات بسيطة مثل الأنفلونزا أو وجع الرأس أو التهاب، لأن الشخص المريض قد يشعر بصداع في الرأس نتيجة ضغط العمل مثلاً ويتبين بعد ذلك أن الوجع الذي يشعر به نتيجة ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم ما قد يؤدي إلى تدهور حالاته الصحية.
وهنا يبدو من الضروري أن يتقيد الصيدلاني بقوائم أسماء الأدوية المحددة من قبل المعنيين التي تصرف من دون وصفات وعدم صرف أي دواء حسب طلب المريض أمر مهم للحفاظ على صحة الجميع.
عادل عبد الله

التاريخ: الثلاثاء 23-10-2018
رقم العدد : 16817

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة