إضراب عام رفضاً للممارسات الإسرائيلية.. أهلنا في الجولان يحطمون بصمودهم أجندات الاحتلال

شهد الجولان العربي السوري المحتل إضراباً عاماً رفضاً لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها على الأهالي الرافضين لما تسمى «انتخابات المجالس المحلية» التي تشكل خطوة باتجاه تهويد الجولان.

وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن أهالي الجولان المحتل نفذوا أمس إضرابا عاما في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية رفضا لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهويد الجولان المحتل وضمه إلى كيانها المصطنع وتنديدا بالاعتداءات العدوانية الهمجية على أهلنا الذين منعوا أول أمس إجراء ما تسمى (انتخابات المجالس المحلية) التي تريد حكومة الكيان الغاصب فرضها على المواطنين السوريين في الجولان.‏

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول على أهلنا في الجولان المعتصمين في مجدل شمس الرافضين إجراء ما تسمى (انتخابات المجالس المحلية) بالرصاص وقنابل الغاز السام وحاولت تفريقهم بالقوة ما تسبب بإصابة عدد من المعتصمين ووقوع حالات اختناق بين الشيوخ والاطفال والنساء.‏

وبين المراسل أن الإضراب شمل تعطيل جميع المدارس في قرى مجدل شمس وبقعاثا وعين قنية ومسعدة إضافة إلى إغلاق المحال التجارية وإيقاف الأعمال اليومية المختلفة في أنحاء الجولان المحتل.‏

وتضامنا مع أهلنا في الجولان ودعما لمواقفهم الوطنية الرافضة لما تسمى (انتخابات المجالس المحلية) التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليهم تجمع أمس الأول مئات السوريين عند دوار العلم في مدينة القنيطرة قادمين من مختلف قرى وبلدات القنيطرة والمحافظات ونفذوا مسيرا على الأقدام من دوار العلم باتجاه ساحة التحرير حاملين الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي وتؤكد عودة الجولان المحتل إلى القلب من سورية طال الزمن أم قصر.‏

وأكدت سورية في رسالتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن الجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها وستعمل على إعادته عاجلا أم آجلا معربة عن دعمها للمواطنين العرب السوريين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ولإجراء ما تسمى (انتخابات المجالس المحلية) غير الشرعية.‏

ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري عام 1967 والمجتمع الدولي يكرر سنوياً رفضه لهذا الاحتلال ويطالب «إسرائيل» بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وأكدت الجمعية العامة في قراريها رقم 69 /25 تاريخ 25-11- 2014 ورقم 69 /94 بطلان القرار الذي اتخذته «إسرائيل» في الـ 14 من كانون الأول عام 1981 بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري وعلى اعتباره لاغيا وليس له أي شرعية على الإطلاق على نحو ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 497 للعام 1981 وطالبتها بإلغاء قرارها هذا على الفور مؤكدة بأن «إسرائيل» لم تمتثل حتى الآن لقرار مجلس الأمن رقم 497 /1981.‏

سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 1-11-2018
رقم العدد : 16825

آخر الأخبار
وزير الاقتصاد يستقبل نظيره التركي للمشاركة في فعاليات المعرض معرض دمشق الدولي.. لقاء المحلي والعالمي وعيون على استثمارات واتفاقيات سوريا والبنك الدولي يبحثان التعاون في مجالات التنمية وإعادة الإعمار "سامز" تعزز قدرات الكوادر الطبية في دير الزور عودة الألق للمرافئ وقطاع النقل البحري الاقتصاد الرقمي وتعزيز الكفاءة الإنتاجية.. في جامعة اللاذقية مكتب تكسي في كراج البولمان والكراج الشرقي في اللاذقية مناشدات بالتدخل للحفاظ عليها.. الجفاف وغلاء الأعلاف يهددان الثروة الحيوانية بدرعا آليات نظافة جديدة في ريف دمشق لا صناديق استثمارية مرخصة في سوق دمشق حتى الآن بيئة تعليمية آمنة وصحية.. صيانة شاملة لمدرستي ابن خلدون وجودت الهاشمي اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تطلق موقعها الالكتروني لترسيخ مبدأ الرقابة الشعبية بهدف تمكينهم من اكتساب المهارات.. معاهد متعددي وشديدي الإعاقة تحت مجهر "الشؤون الاجتماعية والعمل" من خيوط الكروشيه إلى لوحات الماندالا: جناح ينبض بالإبداع السوري أزمة مياه غير مسبوقة في دمشق وريفها.. وإجراءات المعالجة قاصرة مواطنون لـ"الثورة": أعباء اقتصادية جدي... سوريا: الاعتداء الإسرائيلي بالمسيرات على وحدة من الجيش انتهاك جسيم للقانون الدولي والميثاق الأممي سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية