روسيا تعيد تسليح جيشها ببرنامج غير مسبوق: انسحاب أميركا من معاهدة الصواريخ عواقبه صعبة على الأمن الأوروبي والعالمي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات المسلحة الروسية حصلت منذ بداية العام الجاري على 74 طائرة ومروحية و80 طائرة مسيرة و5 سفن و250 دبابة ومركبة مدرعة.

وقال بوتين خلال اجتماع خاص بالشؤون العسكرية في سوتشي أمس: في منتصف تشرين الثاني ، وضمن إطار مهام مشتريات الدفاع الحكومية للقوات، تم تسليم نحو ألفي قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بينها 74 طائرة ومروحية و80 طائرة مسيرة و4 منظومات دفاع جوي من طراز «إس-400» و5 سفن و250 دبابة وعربة مدرعة.‏

كما أشار إلى تخصيص 1.5 تريليون روبل للإنتاج التسلسلي للمعدات العسكرية، قائلا: خصصت وزارة الدفاع في العام الحالي موارد كبيرة لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية، حوالي 1.5 تريليون روبل.‏

وأكد على الالتزام بوتيرة إعادة التسلح في البلاد لتزويد القوات بالأسلحة الحديثة، مشددا على إيلاء اهتمام خاص لتطوير المنظومات الواعدة، التي ستحدد مستقبل القوات الروسية خلال السنوات القادمة.‏

وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد ذكر بأن برنامج إعادة تسليح القوات الجوية الروسية غير مسبوق.‏

بالتوازي اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى يثير قلق موسكو، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل الالتزام بمبادئ الشراكة في جميع الاتجاهات والأطر بناء على أسس قابلة للتفاوض بما يتعلق بالتعاون مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والناتو.‏

وفي السياق ذاته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو ترفض المنطق الأمريكي القائل إن روسيا هي التي تدفع الجانب الأمريكي للانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.‏

وقال ريابكوف للصحفيين: نتابع كل التعليقات للمسؤولين الأمريكيين حول موضوع معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لا أريد أن أعلق عليها وخاصة على تصريحات نائب وزير الخارجية الأمريكي للرقابة على الأسلحة والأمن الدولي أندريا تومسون التي مفادها أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا نهائيا حول انسحابها من المعاهدة، وموقفنا لصالح الحفاظ على هذه المعاهدة.‏

وأضاف: كنا ولا نزال نعتقد أن نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في حال تنفيذها، ستؤدي إلى عواقب صعبة للغاية بالنسبة للأمن العالمي والأوروبي، وإننا نرفض أي منطق يحاول اتهام روسيا بالقيام بأعمال يزعم أنها دفعت واشنطن إلى إعلان نيتها الانسحاب من المعاهدة.‏

وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 21-11-2018
الرقم: 16841

آخر الأخبار
تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو